الجنسية الثانية عبر الاستثمار والعملات الرقمية

كانت الجنسية عن طريق الاستثمار بشكل دائم استثماراً مفضلاً بين الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، حيث أنها تثبت على وجود طريق ميسور التكلفة للحصول على جواز سفر أفضل، وتعتبر خطة بديلة مثالية في حالة الطوارئ، كما أنها طريقة لحماية مستقبل الأبناء.

مع استمرار نمو هذا الاستثمار بين الأفراد ذوي الملاءة المالية، فليس من المستغرب أن الحصول على الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار أصبح شائعاً أيضاً بين أصحاب الملايين بالعملات الرقمية.

أصحاب الملايين بالعملات الرقمية حول العالم

بينما يصعب تحديد عدد الأفراد ذوي الملاءة المالية بالعملات الرقمية والتي تعد هي النقطة الأساسية لإنشاء العملة الرقمية على تقنية سلسة الكتل (تقنية بلوكتشين)، يقدر الخبراء عددهم تقريباً ما بين ٨١،٠٠٠ إلى ١٠٠،٠٠٠ فرد حول العالم، كما أن جزء كبير منهم يأتون من دول مثل نيجيريا وفيتنام والفلبين وجنوب أفريقيا.

كل ما تحتاج لمعرفته حول الجنسية عبر الاستثمار للعائلات الكبيرة

تمتلك نيجيريا التي لديها أكبر عدد من متداولي العملات الرقمية في العالم بمعدل الفرد الواحد جواز سفر يسمح بالوصول إلى ٤٦ وجهة فقط حول العالم بدون تأشيرة، وتعتبر أغلب هذه الوجهات محصورة في أفريقيا. بينما يقتصر جواز سفر دولة فيتنام على ٥٥ وجهة فقط، في حين أن جواز السفر الفلبيني يسمح بالوصول إلى ٦٧ وجهة فقط بدون تأشيرة. يوجد هناك فرق شاسع يمكن ملاحظته عند مقارنتها بجوازات السفر الكاريبية؛ مثل جواز سفر سانت كيتس ونيفيس الذي يتميز بإمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى ١٥٧ وجهة رائعة حول العالم.

الدول المرحبة بالعملات الرقمية

يمكننا الاستنتاج هنا أن العديد من أصحاب الملايين بالعملات الرقمية يحتاجون إلى جواز سفر ثاني أقوى، ويعتبروا هؤلاء الأفراد محظوظين للغاية لأن الدول الكاريبية التي توفر ذلك لا تمتلك جوازات سفر قوية فقط، بل أنها تعتبر أيضاً مرحبة بالعملات الرقمية بشكل كبير.

تتمتع أنتيغوا وباربودا، ودومينيكا، وغرينادا، وسانت كيتس ونيفيس بالإضافة إلى سانت لوسيا بشعبية كبيرة في برامج الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار، حيث أنها تمنح الأفراد جواز سفر ثاني يسمح لهم بالوصول بدون تأشيرة إلى عدد كبير من الوجهات حول العالم، متضمنة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وهونغ كونغ والعديد من الدول الأخرى وذلك مقابل تقديم استثمار مؤهل.

اكتشف لماذا ينتقل الأفراد الأثرياء إلى دبي

ومع ذلك، قد ينظر مستثمرو العملات الرقمية إلى برامج الجنسية الكاريبية عن طريق الاستثمار كطريق للحصول على جواز سفر أفضل وأيضاً لرفع مستوى تداولهم بالعملات الرقمية. إن جميع الدول الكاريبية المذكورة أعلاه تعتبر وجهات مشهورة مرحبة بالعملات الرقمية، حتى لدرجة أن روجر فير، مؤسس عملة البيتكوين، جعل سانت كيتس ونيفيس قاعدة أعماله الرئيسية حتى أنه أصبح مواطناً في سانت كيتس ونيفيس.

المزايا المالية

إن اختيار أصحاب الملايين بالعملات الرقمية للمنطقة الكاريبية كخيار للحصول على جنسية ثانية يعتبر أمراً منطقياً بشكل كامل، وخاصة في الإطار المالي، حيث لا تفرض هذه البلدان ضرائب على الدخل الأجنبي كأرباح العملات الرقمية، ولا تفرض ضرائب على الثروة أو على مكاسب رأس المال أو ضريبة على الميراث، وذلك يجعلها مكاناً مثالياً لأصحاب الملايين بالعملات الرقمية ليتمكنوا من الحفاظ على ثرواتهم وتعزيزها.

يعتبر ذلك مهماً للغاية بالنسبة للأفراد الذين ينتمون إلى بلدان لديها ضرائب عالية على أرباح العملات الرقمية كالهند على سبيل المثال، حيث تفرض ضريبة على أرباح العملات الرقمية بنسبة تبدأ من ٣٠٪، أو حتى في الولايات المتحدة الأمريكية حيث من المقرر إجراء إصلاح ضريبي جديد لمضاعفة ضرائب مكاسب رأس المال.

لكن الأمر هنا لا يقتصر فقط على الضرائب؛ تمتلك هذه البلدان قطاعات قوية للخدمات المالية التي تركز على تلبية متطلبات متداولي العملات الرقمية. على سبيل المثال، أنتيغوا وباربودا تعمل على تقديم ثلاثة عشر مؤسسة مالية مختلفة لخدمات التداول بالعملات الرقمية. تمتلك سانت كيتس ونيفيس جهاز الصراف الآلي لعملة البيتكوين المثبت بالفعل، مع تثبيت المزيد في المستقبل. تقدم البنوك أيضاً في جميع أنحاء المنطقة الكاريبية مجموعة من الحلول الملائمة بالفعل للمستثمرين بالعملات الرقمية.

اكتشف الأسباب الخمسة التي تدفعك للاستثمار في الإقامة الأوروبية

الأمر لا يقتصر هنا فقط، لكن بعد أن أصدرت سانت كيتس ونيفيس قانون الأصول الافتراضية في عام ٢٠٢٠، أدى ذلك إلى تطبيع التداول بالعملات الرقمية وأصبحت بشكل سريع مركزاً للمستثمرين بالعملات الرقمية. وفقاً لخرائط بيتكوين، يوجد في سانت كيتس ونيفيس حالياً ١٧٥ متجراً يقبل عملية الدفع بالعملات الرقمية. أما بالنسبة إلى فرنسا، يوجد هناك ٢٣ متجراً وفي إيطاليا ٣٤ متجراً.

لوضع هذه الأرقام في سياق أكبر، تمتلك سانت كيتس ونيفيس متجراً واحداً يقبل العملات الرقمية في كل ١.٥ كيلومتر مربع، بينما تمتلك فرنسا متجراً واحداً في كل ٢٤،٠٠٠ كيلومتر مربع. إن ذلك يوضح مدى انتشار العملات الرقمية في الدولة الكاريبية.

إن حقيقة تقديم برامج الجنسية الكاريبية عن طريق الاستثمار أسعاراً معقولة للغاية وعملية مبسطة للغاية، فمن السهل معرفة سبب حصولها على شهرة كبيرة بين أصحاب الملايين بالعملات الرقمية حول العالم، ومن المتوقع أن تستمر شهرتها في الارتفاع.

لمعرفة المزيد حول كيف يمكن أن تساعد الجنسية الثانية في تعزيز تداول العملات الرقمية أو كيف يمكن أن تجعل حياتك أكثر رقياً، تواصل معنا اليوم لحجز استشارة شاملة مع أحد خبرائنا.

 

 

 

تواصل معنا من خلال:

• • • • • الهاتف الأرضي: ٠٠٩٧١٤٤٣٠١٧١٧
        • الموبايل: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥
        • الواتس أب: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥
        • البريد الإلكتروني: [email protected]
        • سيغنال: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥
        • تيلغرام: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥