image
image
image
العودة إلى المدونة

غلف نيوز: تُزيد المشاكل الجيوسياسية الطلب على جوازات السفر الثانية

المؤلّف
تاريخ النشر: أكتوبر 3, 2018 | تاريخ التحديث: مايو 26th, 2021
By أكتوبر 3, 2018 مايو 26th, 2021 No Comments

وفقاً لشركة سيفوري أند بارتنرز، و هي شركة بريطانية مرخّصة من قبل الحكومات لتقديم برامج الجنسية الثانية عبر الاستثمار، فإن الطلب  على جوازات السفر الثانية يزداد في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقوم عدد متزايد من المغتربين بشراء جوازات سفر ثانية مدفوعين بتزايد المخاوف من عدم الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة. إن معظم الجنسيات التي تسعى للحصول على جواز سفر ثاني في الإمارات العربية المتحدة هي باكستان و سوريا و الهند و لبنان و مصر.

شهدت سيفوري آند بارتنرز في عام ٢٠١٧ زيادة بنسبة ٢١٩ في المائة في عدد السوريين الذين يتطلعون إلى الاستثمار في جواز السفر الثاني. و في الوقت نفسه، ارتفع عدد العراقيين بنسبة ١١٣ في المائة في نفس السنة، مع زيادة بنسبة ٧٣ في المائة في جوازات السفر الثانية بشكل عام في ٢٠١٧ مقارنة ب ٢٠١٦.


“بدأ الأمر مع بداية الاضطرابات في الوطن العربي منذ ٢٠١١ و من ثم الأحداث في قطر و السعودية و الحرب في اليمن و عدم وجود رئيس وزراء لبضع سنوات في لبنان. كان لكل من هذه الأحداث تأثير مباشر على الزيادة في الطلب” كما صرح جيريمي سيفوري، الرئيس التنفيذي و المؤسس لشركة سيفوري آند بارتنرز.

“لقد كانت سوريا بالفعل سوق كبير و السبب هو أنه قد تخلى الكثير من السوريين عن آمالهم في وجود نهاية جيدة بعد أن عزز الرئيس السوري بشار الأسد من موقفه”.

و قال السيد سيفوري لصحيفة غلف نيوز إن أكثر الدول التي يتقدم المغتربون في الإمارات بطلب للحصول على جواز سفرها هي دومينيكا وسانت كيتس ونيفيس.

(تعرّف على الدول التي لا تحتاج إلى تأشيرة سفر لحاملي جواز سفر سانت كيتس و نيفيس)

تُقدّم دومينيكا جوازات سفر من خلال استثمار ١٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي (٣٦٧،٠٠٠ درهم) في البلاد، بينما تُقدم سانت كيتس و نيفيس جوازات سفر مقابل مساهمة مالية قدرها ١٥٠،٠٠٠ دولار أمريكي.

بالنسبة للدول الأوروبية، يستثمر أغلب عملاء سيفوري أند بارتنرز المقيمين في الإمارات العربية المتحدة في دولة قبرص. 

و صرح السيد سيفوري أنه يتوقع زيادة بنسبة ٤٠ في المائة على أساس سنوي بحلول نهاية عام ٢٠١٨ مقارنة بعام ٢٠١٧. إن هذه الزيادة في الطلب ليست خاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة فقط، حيث يبحث المستثمرون ذوي الدخل العالي عن الأمان و راحة البال في حال حدوث حالة عدم استقرار في البلد الأصلي.

“إذا كنت تتبرع بمبلغ ١٠٠ ألف دولار أمريكي، فلن يؤثر هذا المبلغ على مدخرات حياتك أو مدخرات تعليم أطفالك، لأن قيمتك المادية قد تبلغ ما بين مليون و مليوني دولار أمريكي على الأقل. إن الاستثمار للحصول على الجنسية الثانية قد يبلغ ما بين ٨ إلى ١٠ في المائة كحد أقصى من قيمتك المادية”.

لمواصلة قراءة هذا المقال، يرجى زيارة موقع Gulf News

جيرمي سيفوري

حول جيرمي سيفوري

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيفوري أند بارتنرز، واحدة من الشركات الرائدة في مجال برامج الجنسية الثانية عبر الاستثمار. تغطي الشركة المتخصصة في برامج جوازات السفر الثانية أكثر من ٢٠ دولة بما في ذلك دول أوروبا.

تقديم طلب الجنسية الثانية

Leave a Reply