image
image
image
العودة إلى المدونة

مونتينيغرو (الجبل الأسود): قد تصبح الوجهة الأكثر أماناً في العالم

المؤلّف
تاريخ النشر: يونيو 2, 2020 | تاريخ التحديث: مايو 26th, 2021
By يونيو 2, 2020 مايو 26th, 2021 No Comments

لقد غيرت جائحة كوفيد-١٩ العالم بشكل جذري في أقل من ٦ أشهر. أضاف المرض المعدي حالة من عدم اليقين و تحديات يومية لحياة كل شخص و شركة و دولة في جميع أنحاء العالم. لذا ما الذي يجعل مونتينيغرو مختلفة عن غيرها من الدول؟

خالية من فيروس كوفيد-١٩

سجلت مونتينيغرو، و هي دولة صغيرة في جنوب شرق أوروبا، أول حالة إصابة بفيروس كوفيد-١٩ في ١٧ مارس (آذار) و أول حالة وفاة ناجمة عن الفيروس في ٢٢ مارس. إن العدد الإجمالي الحالي للإصابات المؤكدة هو ٣٢٤ حالة فقط و منها ٢٩٠ حالة شفاء و ٩ حالة وفاة. مما يعني أنه لا يوجد الآن سوى ٢٥ حالة فعلية في مونتينيغرو. و تجدر الإشارة إلى أن هذه الدولة الأوروبية قد أجرت أعلى معدل اختبارات في المليون نسمة في المنطقة للكشف عن فيروس كوفيد-١٩. لم يتم تسجيل أي حالات جديدة منذ ٦ مايو، و بالتالي من المتوقع أن يصبح الجبل الأسود خالياً من فيروسات كوفيد-١٩ في المستقبل القريب جداً.

شرعت حكومة الجبل الأسود في اتخاذ تدابير وقائية صارمة في جميع أنحاء البلاد لمكافحة مرض كوفيد ١٩ و حتى قبل تأكيد أي حالة داخل أراضيها. أغلقت الحكومة في البداية كافة الحدود لمنع انتشار الفيروس من دول أخرى. كما تمكنت الحكومة من إعادة مواطني الجبل الأسود العالقين خارج البلاد إلى وطنهم. تم عزل كل شخص عائد إلى مونتينيغرو في المستشفى لمدة ١٤ يوماً ثم تم عزله في منزله لمدة ١٤ يوماً أيضاً.

بدأت السلطات المحلية مع تحسن الوضع بتخفيف إجراءات الإغلاق في نهاية أبريل (نيسان) مع تعميم التوجيهات اللازمة. للحد من مخاطر انتقال فيروس كوفيد-١٩، يجب على المواطنين ارتداء قناع وقائي مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي في جميع الأوقات في الأماكن العامة.

 

 

السياحة هي أهم مساهم في الناتج المحلي الإجمالي لمونتينيغرو

على الرغم من تخفيف بعض إجراءات الإغلاق في مونتينيغرو، إلا أن الحدود لا تزال مغلقة. مع العلم أن السياحة هي أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي لمونتينيغرو، فإن حظر السفر المفروض المتعلق بالأزمة الصحية قد يؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي.

تعود أهمية السياحة في مونتينيغرو في المقام الأول إلى التنوع الكبير في الطبيعة و الذي يجذب السيّاح. تنتشر شواطئها المذهلة على أكثر من ٢٩٠ كم من ساحل البحر الأدرياتيكي الذي يشمل خليج كوتور المذهل (موقع اليونسكو للتراث العالمي منذ عام ١٩٧٩). إلى جانب ذلك، يتضمن القسم الداخلي لمونتينيغرو العديد من البحيرات و الأودية و الأنهار و الجبال العالية التي تشكل الخليط المثالي لوجهة سياحية جميلة و موقع مرغوب للعيش فيه. كما أن المناخ جميل للغاية مع صيف دافئ و شتاء معتدل.

خليج كوتور - مونتينيغرو (الجبل الأسود)

خليج كوتور

 

ما يجعل هذه الدولة البلقانية فريدة من نوعها هو حجمها الصغير. يمكنك الوصول إلى أي جزء منها داخل الحدود في غضون ساعات قليلة من السفر أثناء الاستمتاع بالطبيعة الجميلة المحيطة.

التراث الغني و الطبيعة البرية و المناظر الخلابة

الطبيعة البرية و الجبال العالية و الممرات المخفية و البحيرات و القرى الصغيرة – يمكنك اكتشافها في المنطقة الشمالية الأقل سكاناً في مونتينيغرو. يمكن للأشخاص الذين يبحثون عن مغامرات استكشاف المعجزات الطبيعية أن يذهبوا إلى مناطق مثل بحيرة بيفا و بحيرة سكادار و بحيرة زابويسكو و بحيرة بيوغراد و البحيرة السوداء و تارا كانيون (ثاني أعمق وادي في العالم).

تارا كانيون - مونتينيغرو (الجبل الأسود)

تارا كانيون

أماكن أخرى للاستكشاف في مونتينيغرو:

  • منتزه بروكليتجي الوطني
  • منتزه دورميتو الوطني
  • منتزه لوفسن الوطني
  • ريجيكا كرنوجيفيكا
  • زابلجاك كرنوجيفيكا
  • نقطة مراقبة ميندري سيوتين
  • فوزانجي
  • ليبا كيف
  • كانيون نيفيدو
  • بحيرة ترنوفاكو
  • بحيرة فيزيتور
  • بحيرة هريد

بحيرة سكادار - مونتينيغرو (الجبل الأسود)

بحيرة سكادار

 

إن غنى مونتينيغرو ليس فقط بالطبيعة فحسب، بل بالعمارة أيضاً. لقد تم بناء دير أوستروغ في أعلى صخرة كبيرة تسمّى أوستروسكا غريدا، و يعتبر من بين أهم المراكز الدينية في مونتينيغرو و واحد من أكثر المواقع المسيحية شهرةً في العالم.

 

 

بلد مرشح للالتحاق بالاتحاد الأوروبي

مونتينيغرو هي دولة أوروبية و لكنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي. لقد رشحت المفوضية الأوروبية مونتينيغرو للالتحاق بالاتحاد الأوروبي في عام ٢٠١٠، و من المتوقع أن تنضم البلاد للاتحاد الأوروبي بحلول عام ٢٠٢٥. الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من الفوائد التي يتمتع بها مواطنو مونتينيغرو. عملة البلد هي اليورو (€) ، و تعتبر وجهة سفر أوروبية غير مكلفة نسبياً. إنه من المتوقع أن تصبح مونتينيغرو واحدة من أكثر الوجهات السياحية أمانًا و أقلها تكلفةً في العالم بعد إقرار رفع حظر السفر في البلاد.

جنسية مونتينيغرو

ترحب مونتينيغرو بالمستثمرين المهتمين بالحصول على الجنسية الأوروبية و جواز السفر عن طريق برنامج الجنسية عبر الاستثمار في مونتينيغرو، الذي بدأ رسمياً في تلقي الطلبات في أواخر عام ٢٠١٩. و في الوقت الحالي، سوف تتلقى البلاد ٢،٠٠٠ طلب فقط.

يمكن الحصول على جنسية و جواز سفر مونتينيغرو من خلال خيارين مختلفين للاستثمار*:

١.  استثمار عقاري لا يقل عن ٢٥٠،٠٠٠ يورو في مشروع معتمد من الحكومة في المناطق الأقل تطوراً في مونتينيغرو، بالإضافة إلى مساهمة غير قابلة للاسترداد بقيمة ١٠٠،٠٠٠ يورو لصندوق التنمية الحكومي.

٢.  استثمار عقاري لا يقل عن ٤٥٠،٠٠٠ يورو في مشروع معتمد من الحكومة في المناطق المتطورة في مونتينيغرو، بالإضافة إلى مساهمة غير قابلة للاسترداد بقيمة ١٠٠،٠٠٠ يورو لصندوق التنمية الحكومي.

*كما أنه هناك رسوم حكومية و مهنية إضافية تنطبق على كلا الخيارين.

 

فوائد جنسية مونتينيغرو

  • حرية السفر بدون تأشيرة و مع تأشيرة عند الوصول إلى أكثر من ١٢٠ دولة بما في ذلك دول الشنغن و سنغافورة و الإمارات العربية المتحدة
  • لا توجد ضرائب على الدخل في جميع أنحاء العالم و مكاسب رأس المال و الهدايا و الثروة و الميراث.
  • لا حاجة للتخلي عن جنسيتك الحالية.
  • البرنامج قانوني و مضمون من قبل الحكومة.
  • من المتوقع أن تنضم مونتينيغرو للاتحاد الأوروبي بحلول عام ٢٠٢٥، مما سيزيد بشكل كبير من الفوائد التي يتمتع بها مواطنو مونتينيغرو.

 

لقد ساعدت سيفوري أند بارتنرز على مدار السنوات الماضية مئات العائلات في جميع أنحاء الشرق الأوسط في تأمين جنسيتهم و جواز سفرهم الأوروبيين.

احجز استشارتك المجانية لمعرفة كيف يمكن لـشركة سيفوري أند بارتنرز أن تساعدك أنت أيضاً في تأمين مستقبلك و مستقبل عائلتك مع جنسية ثانية و جواز سفر، أو تواصل معنا عبر الاتصال بنا على ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥ أو إرسال رسالة لنا على الواتساب.

جيرمي سيفوري

حول جيرمي سيفوري

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيفوري أند بارتنرز، واحدة من الشركات الرائدة في مجال برامج الجنسية الثانية عبر الاستثمار. تغطي الشركة المتخصصة في برامج جوازات السفر الثانية أكثر من ٢٠ دولة بما في ذلك دول أوروبا.

تقديم طلب الجنسية الثانية

Leave a Reply