image
image
image
العودة إلى المدونة

من هو السوري الذي ألهمت قصته الآلاف حول العالم؟

المؤلّف
تاريخ النشر: أبريل 23, 2018 | تاريخ التحديث: مايو 26th, 2021
By أبريل 23, 2018 مايو 26th, 2021 No Comments


يقوم العديد من البلدان حول العالم بإطلاق برامج يتم من خلالها منح الجنسية أو الإقامة للمواطنين الأجانب، وذلك مقابل الاستثمار في قطاع العقارات الخاص بتلك الدول. وفي ظل وجود خيارات قليلة متاحة أمامهم فإن السوريين القادرين على تحمل تكاليف تلك البرامج التي يتم بموجبها الحصول على

الجنسية عن طريق الاستثمار – وجلها ينطوي على أسعار باهظة للغاية قد تربو على ملايين الدولارات – يلجؤون عادة إلى تلك البرامج، ولا سيما في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في أوطانهم.

ياسر عقاد، رجل أعمال سوري يبلغ من العمر ٤٥ عاماً، حصل مؤخراً على الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار. ولقد جاء قراره بالتقدم على الجنسية الثانية على خلفية المعاناة الكبيرة التي شهدها نشاطه التجاري في الآونة الأخيرة، ذلك لأنه لا يستطيع السفر بقدر ما قد يتطلبه عمله. علماً أن السيد عقاد يمتلك شركة مختصة بتكنولوجيا المعلومات تتخذ من جدة في المملكة العربية السعودية مقراً لنشاطاتها الإقليمية.

قبل بضع سنوات فقد السيد عقاد جواز سفره، وذلك عندما كان يهم في رحلة عمل إلى إنجلترا. ولأن سوريا لم يكن لها آنذاك تمثيلاً دبلوماسياً في بريطانيا، فقد انتابه القلق والذعر، وهكذا قام بنشر العديد من الإعلانات التي توثق فقدانه لجوازه هذا. كما ولم يكتف بهذا الحد، بل بادر إلى الاتصال بقسم الشرطة المختص لإطلاع المسؤولين هناك على تفاصيل تلك الحادثة وتوثيقها بشكل رسمي.

وأمام عملية طويلة وصعبة للحصول على جواز سفر سوري جديد في بلد لا يحظى بتمثيل رسمي سوري، أشار بعض الأصدقاء على السيد عقاد بأن يتقدم بطلب للجوء الإنساني في إنجلترا أو في أي دولة أوروبية أخرى. وباعتباره رجل أعمال ناجح وله مكانته على خارطة رجال الأعمال، فقد رفض فكرة اللجوء، ذلك لأنها لا تليق بشخص يحظى بمثل هذه المكانة على مستوى عالم الأعمال، ولأنه أيضاً لا يريد أن يعرض نفسه لمثل تلك الإجراءات الطويلة التي تنضوي عليها عملية اللجوء.

ولم يكد يمر وقت طويل على ذلك حتى وجد السيد عقاد جواز سفره بين بعض من حاجاته الشخصية التي قلما يحتاجها. إلا أن تلك التجربة دفعته إلى التفكير ملياً بوضعه كحامل للجواز السوري. إذ لا يحظى هذا الأخير بالكثير من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالسفر والتنقل بقصد الترويج للأعمال، ناهيك عن نظرة الغرب لحامل الجواز السوري في المرحلة الراهنة بسبب الوضع السياسي هناك، وهكذا ارتأى السيد عقاد أن يتقدم بطلب للحصول على جنسية ثانية.

وفي هذا الشأن، يقول عقاد: “أدركت أن جواز السفر الذي أملكه لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يساعدني على الارتقاء بأعمالي، وهكذا عقدت العزم على التقدم بطلب للحصول على جنسية ثانية من شأنها أن تساعدني على تحقيق مآربي في ما يخص العمل”.

وهكذا لجأ السيد عقاد إلى شركة سيفوري أند بارتنرز، إحدى أكبر الشركات في الشرق الأوسط التي تقدم برامج الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار. وبعد أن قام السيد عقاد بالاستثمار في سانت كيتس ونيفس، وهي دولة صغيرة تقع في منطقة البحر الكاريبي، حصل وعائلته على جنسية تلك الدولة. وعلى الرغم من حقيقة أن تلك الجزيرة، التي يقل عدد سكانها عن ٦٠٠و٠٠٠ شخص، لا تحظى عادة بالاهتمام اللازم، فإن جواز سفرها يتمتع بمكانة استثنائية بين أقرانه. إذ يخول حامله السفر لما يربو على ١٣٠ دولة دون الحاجة إلى تأشيرة سفر، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وهونغ كونغ …

من جانبه قال جيرمي سيفوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيفوري أند بارتنرز، إحدى أكبر الشركات التي تحظى باعتراف الحكومات التي توفر برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، عن زبائنه: “لا ريب في أنهم أناس جيدون وهم في أشد الحاجة حالياً إلى جواز سفر ثان، وذلك بغية إيجاد الاستقرار لأفراد أسرهم وأصولهم وأعمالهم”.

ولعل أبرز الدول التي كانت قد أطلقت برامج خاصة بالحصول على الجنسية عن طريق التبرع للحكومة أو الاستثمار بقطاع العقارات فيها يتمثل في الآتي: أنتيغوا وبربودا، دومينيكا، غرينادا، سانت لوسيا، سانت كيتس ونيفيس. ولا ريب في أنها تشكل خياراً جذاباً نسبياً لرجال الأعمال السوريين مثل السيد العقاد، ذلك لأنها لا تتطلب منهم الإقامة والاستقرار في البلد الذي سيصدر عنه الجواز والجنسية. كما لن يضطر هؤلاء لزيارة تلك البلدان التي أتينا على ذكرها آنفاً بقصد الحصول على جنسيتها، باستثناء أنتيغوا وبربودا التي تفرض على المتقدم على جنسيتها أن يقيم فيها بمعدل خمسة أيام في غضون السنوات الخمس الأولى.

“عندما يصبح وطنك غير آمن يتعين عليك البحث عن مكان آخر يتحلى بعناصر الأمان والسلام المطلوبة، وبطريقة لا تكاد تخلو من الاحترام، وأعني هنا بمعزل عن فكرة اللجوء بكل أنواعه”.

“ويختتم السيد عقاد حديثه عن المزايا العديدة التي يمكن للجنسية الثانية أن تمنحها قائلاً: ” لا شك في أن الجنسية الثانية قد ساهمت حتى الآن في الارتقاء بأعمالي التجارية إلى آفاق غير مسبوقة. إذ بات بإمكاني الآن السفر إلى معظم البلدان في جميع أنحاء العالم دون الحاجة إلى تأشيرة سفر مسبقة (فيزا)؛ وهذا من شأنه أن يوفر في الوقت والجهد إلى حد كبير”.

قم بالتقدم اليوم للحصول على استشارة مجانية في هذا الشأن، ولتتعرف على الآلية التي يمكن من خلالها لفريق المستشارين المتميز في سيفوري أند بارتنرز أن يقدم لك المساعدة المطلوبة لضمان مستقبل مشرق لك ولأجيالك القادمة من خلال برامج الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار. 

جيرمي سيفوري

حول جيرمي سيفوري

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيفوري أند بارتنرز، واحدة من الشركات الرائدة في مجال برامج الجنسية الثانية عبر الاستثمار. تغطي الشركة المتخصصة في برامج جوازات السفر الثانية أكثر من ٢٠ دولة بما في ذلك دول أوروبا.

تقديم طلب الجنسية الثانية

Leave a Reply