أقدم برنامج للجنسية عن طريق الاستثمار في العالم يقوم بتغيير الأسعار

أعلن رئيس وزراء سانت كيتس و نيفيس، الدكتور تيموثي هاريس المحترم، في الأسبوع الأول من أبريل ٢٠١٨، عن الأسعار الجديدةلبرنامج الجنسية عن طريق الإستثمار في سانت كيتس و نيفيس لكل من خياري المساهمة المالية و العقارات.

سيكون صندوق التنمية المستدامة – والذي سيحل محل صندوق إعانات الإعصار، عبارة عن مساهمة غير قابلة للاسترداد في اتحاد سانت كيتس و نيفيس ابتداءً من ١٥٠،٠٠٠ دولار لمقدم طلب واحد و١٩٥،٠٠٠ دولار لعائلة مكونة من ٤ أفراد.

وسيتم ضخ وارد الصندوق الجديد في المجالات المستدامة ليستفيد منها كل مواطن و مقيم في سانت كيتس و نيفيس. و هذه المجالات هي الرعاية الصحية و التعليم و الطاقة البديلة و التراث و البنية التحتية و السياحة و الثقافة و تغير المناخ و التكيف  و تعزيز روح المبادرة لدى السكان الأصليين”، هذا ما قاله رئيس وزراء سانت كيتس السيد هاريس في بيان صحفي.

وفيما يتعلق بمتطلبات الاستثمار العقاري، قال الدكتور تيموثي هاريس “سنحتفظ بخيار الاستثمار العقاري الحالي بمبلغ ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي ، بالإضافة إلى ٧٥،٠٠٠ دولار أمريكي كرسوم حكومية. حيث لا يزال من الممكن إعادة بيع هذا الاستثمار بعد خمس سنوات. و مع ذلك، سيكون هناك خيار آخر لجذب المستثمرين حيث يمكن للشخصين اثنين الاستثمار في عقار بقيمة ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي كل منهما ٢٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي بالإضافة إلى الرسوم الحكومية”.

قد رحب السيد جيريمي سيفوري، الرئيس التنفيذي و مؤسس شركة سيفوري آند بارتنرز، و هي إحدى أكبر الشركات في الشرق الأوسط التي تقدم برامج الجنسية عن طريق الإستثمار، بالإعلان الجديد على أنه “مبادرة جيدة و محكمة”، حيث أنها توازن بين احتياجات الحكومة و مطوري العقارات في سانت كيتس و نيفيس و الطلب العام في السوق.

و قد كان الصندوق السابق لصندوق التنمية المستدامة الذي تم إطلاقه مؤخراً هو صندوق إعانات أضرار الإعصار الذي استمر على مدى ستة أشهر و الذي انتهى في ٣١ مارس ٢٠١٧، و قد تضمن سعر مخفض استثنائي للحصول على جنسية سانت كيتس و نيفيس منذ سبتمبر ٢٠١٧. 

و قد كان صندوق إغاثة أضرار الإعصار (HRF)، من بنات أفكار السيد ليس خان، الرئيس التنفيذي لوحدة الجنسية في سانت كيتس و نيفيس.

 

“لقد كان هناك اهتمام واسع النطاق في صندوق إغاثة الإعصارمن دون ذكر أرقام فقد تم تلقي الطلبات بشكل أساسي من الشرق الأوسط و الصين و غالباً ما كانت الطلبات من العائلات المكونة من ثلاثة أشخاص أو أكثر” كما أشار السيد خان.

بعد بيان السيد خان حول نجاح صندوق إغاثة أضرار الإعصار، قال السيد سيفوري: “لقد أشرنا الى الزيادة في الطلبات التي تزامنت مع صندوق إغاثة أضرار الإعصار، و على الرغم من انتهاء صندوق إغاثة أضرار الإعصار، فإن الصندوق الجديد لا يزال محط اهتمام العديد من المتقدمين المحتملين”.

وخلص السيد سيفوري إلى أن الرغبة في جوازات السفر الثانية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ستواصل نموها بنسبة ٣٦٪ في عام ٢٠١٨ مع استمرار الوضع الجيوسياسي في البلدان المجاورة.