إن الشرق الأوسط معروفاً عالمياً بكونه غني بالثقافة، مع تنوع لا مثيل له و شعوب مميزة، و لكن في الوقت نفسه، إنها منطقة مليئة بالصراعات السياسية التي أثرت سلباً على حياة الملايين. لحسن الحظ، تمكن العديد من الأفراد المقتدرين في الشرق الأوسط من الهروب من الشدائد في المنطقة و الذي ساعدهم في ذلك هو الجنسية الثانية أو جواز السفر.
أردنا تحليل جوانب معينة و النظر في بعض الأسباب الرئيسية وراء اختيار عملائنا من الشرق الأوسط للاستثمار في الجنسية (المواطنة) الاقتصادية، الأسباب متنوعة و لكن الهدف الأساسي في معظم الحالات، هو حرية السفر دون قيود جغرافية.
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تفكر في الحصول على جنسية ثانية، خاصة إذا كنت من أمة في الشرق الأوسط في ظل صراع داخلي:
حرية الحركة
نعلم جميعاً أن التقدم للحصول على تأشيرة قبل أي رحلة يعد مشكلة حقيقية، حيث قد تكون العملية طويلة و مكلفة و غير مجدية. إن سهولة التنقل بين الدول دون قيود على التأشيرة تشكل إحدى المزايا الرئيسية التي يطمح إليها مواطنو الشرق الأوسط من خلال جواز سفرهم الثاني. تعني حرية السفر القدرة على تطوير الأعمال على نطاق واسع في الأسواق العالمية. في سوق العمل التنافسي، لا يمكنك مقارنة رجل أعمال من العراق يرغب في توسيع أعماله مع رجل أعمال يحمل جواز سفر من أنتيغوا وبربودا. السبب هو أنه يحق للمواطن العراقي السفر من دون تأشيرة إلى ٣٠ دولة فقط بجواز سفره، في حين يمكن لحامل جواز سفر أنتيغوا وبربودا السفر بحرية إلى ١٣٤ دولة دون قيود على التأشيرة.
إعفاء ضريبي
عادة ما تفرض الاقتصادات الخانقة ضرائب عالية على مواطنيها؛ و في الوقت نفسه، هناك عدد كبير من البلدان التي لديها أنظمة ضريبية ملائمة و تقدم برامج الجنسية الثانية عن طريق الاستثمار. لنأخذ كومنولث دومينيكا على سبيل المثال، حيث تقدم برنامج الجنسية (المواطنة) عبر الاستثمار و إعفاء ضريبي لغير المقيمين على مكاسب رأسمالية أو الممتلكات أو الميراث أو اكتساب رأس المال.
معظم الأفراد الذين يتقدمون بطلب إلى برنامج دومينيكا لا يطمحون للانتقال إلى الجزيرة، و بالتالي لا توجد ضرائب لأولئك الذين لا يقيمون إلا إذا كان الدخل مصدره من دومينيكا. من ناحية أخرى، فإن عدد المستثمرين القادمين من الشرق الأوسط مرتفع مقارنة بالجنسيات الأخرى. يُفضل الشرق أوسطيين برنامج دومينيكا لأنه من أقل البرامج تكلفة حيث يبدأ الاستثمار من ١٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي.
الوصول إلى الأسواق العالمية المتنوعة
سيفتح جواز السفر الثاني الأبواب أمام الخدمات المالية الدولية، بغض النظر عما إذا كنت تؤسس شركة جديدة أو تفتح حسابات بنكية في دول أخرى. أدرك العديد من المستثمرين من الشرق الأوسط ممن يحملون جنسية مزدوجة أنه من الملائم تطوير أعمالهم عن طريق الحصول على جوازات سفر أقوى. لا يمكنك مقارنة جواز سفر سوري يمنح حرية السفر إلى ٣٢ دولة فقط بجواز سفر قبرصي يوفر حرية السفر بدون تأشيرة إلى ١٥٩ دولة. تخيل فقط كمية الأوراق المطلوبة من رجل أعمال سوري لافتتاح مشروع تجاري في الاتحاد الأوروبي بجواز سفره الأصلي.
نقل الحقوق و الفوائد إلى الأجيال القادمة
تشتهر العائلات الشرق أوسطية بالحفاظ على القيم العائلية القوية قدر الإمكان بالمقارنة مع الثقافات الأخرى ، فإن المواطنين من الشرق الأوسط أكثر ارتباطاً بأقاربهم و هذا شيء يمكن ملاحظته عندما يتعلق الأمر بالحصول على جواز سفر ثانٍ. يشعر العديد من المستثمرين بالحاجة إلى تغطية و حماية أحبائهم من خلال الحصول على جنسية ثانية، و بالتالي يقدّم الكثير منهم على برامج الجنسية (المواطنة) عن طريق الاستثمار كعائلة، بما في ذلك الزوج(ة) و الأطفال و الآباء المُعالين. بمجرد الحصول على الجنسية الثانية، سيتمكن المستثمرون من نقل جنسيتهم إلى أطفالهم و أحفادهم المستقبليين و حتى لعدة أجيال.
في ظل النزاعات و المخاطر الجيوسياسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، سيتم اعتبار المواطنة و جوازات السفر الثانية دائماً بمثابة تأمين على التنقل و الحياة للمواطنين القادرين على تحمل تكاليفها. من بين أشياء أخرى، سيسمح لك ذلك بالاستثمار و العيش و السفر و ممارسة الأعمال التجارية في البلدان و الأماكن التي لن تكون قادراً عليها.
اتصل بـ سيفوري أند بارتنرز اليوم و دعنا نعرض جميع الفرص المذهلة التي قد تحصل عليها من خلال الحصول على جواز سفر ثانٍ. سيسعد فريقنا لدينا بمساعدتك في تأمين جنسيتك الثانية.
