تُعرف بعض المدن في العالم مثل وادي سيليكون ونيويورك اللتان تقعان في الولايات المتحدة الامريكية، بالإضافة إلى لندن في المملكة المتحدة وبرلين على أنهم من أفضل الأماكن الموجودة لبدء المشاريع التجارية ذات النمو المرتفع. لكن بدأت الكثير من المدن الأخرى حول العالم بالصعود وأصبحت من الأماكن الجديدة الأكثر أهمية لبدء المشاريع التجارية الناجحة وتعتبر البرتغال واحدة من هذه البلدان.
منذ أن استضافت لشبونة مؤتمر قمة الويب السنوي لأول مرة في عام ٢٠١٦، أصبحت موطناً لأكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم. يذهب العديد من رواد الأعمال والمستثمرين إلى العاصمة البرتغالية بكثرة وهذا مؤشر واضح على ازدهار قطاع التكنولوجيا في البلاد. أصبحت البرتغال منذ ذلك الحين واحدة من أفضل الأماكن الموجودة لبدء الأعمال التجارية الجديدة حيث أن نظامها البيئي بدأ ينمو الآن بضعف سرعة المتوسط الأوروبي.
ليس من الصعب معرفة الأسباب التي تجعل الأفراد ذوي التفكير التجاري إلى انشاء أعمالهم التجارية الجديدة في البرتغال، لكن يلزمهم الحصول على الإقامة في البلاد للقيام بذلك. تعتبر الطريقة الأنسب للحصول عليها هو من خلال التقدم بطلب على برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية حيث أنها تعتبر عملية مباشرة لضمان الإقامة في البلاد عن طريق الاستثمار للمواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
يجمع مؤتمر قمة الويب الأفراد والشركات والخبراء من جميع المجالات لإعادة تعريف التكنولوجيا العالمية. في عام ٢٠٢١، سيستقبل المؤتمر ٧٠،٠٠٠ مشارك في لشبونة بالإضافة إلى ٨٠،٠٠٠ مشارك عبر الانترنت.
تم إطلاق برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية في أكتوبر ٢٠١٢، يعتبر عملية قانونية حيث يدعو المستثمرين الأجانب وعائلاتهم من دول خارج الاتحاد الأوروبي للحصول على تصاريح إقامة سارية في البرتغال.
تم تصميم برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية على أن يكون ذو عملية مباشرة وفعالة، مع إطار زمني مدته ٦ أشهر للحصول على الإقامة الجديدة. يتكون البرنامج من بعض الخطوات البسيطة ويتعين على المتقدمين على أن يكونوا ١٨ عاماً على الأقل وبصحة جيدة وليس لديهم سجل جنائي واثبات مصدر أموال للقيام بالاستثمار واجتياز اختبارات التحقق الأمني بنجاح.
من الممكن أن يتقدموا الأفراد بطلب على البرنامج كمتقدم فردي أو كعائلة. يعتبر أفراد العائلة المؤهلين هم الزوج/ة والأولاد (البيولوجيون أو بالتبني) تحت عمر ١٨ سنة. وبالإضافة الى الآباء والأولاد البالغين من العمر أكثر من ١٨ سنة بشرط أن يكونوا مدعومين مالياً على المتقدم الرئيسي.
قد يعجبك أيضاً: كيف يمكنني الاستثمار بالجنسية التركية؟ خيارات الاستثمار وفوائد جواز السفر الثاني
عند تلبية الحد الأدنى لمتطلبات الإقامة، سيتطلب من المتقدمين قبل تقدمهم بطلب على برنامج الإقامة البرتغالية عن طريق الاستثمار شراء عقار في البرتغال أو القيام باستثمار بديل في البلاد، مثل خلق فرص العمل أو الاستثمار في الأعمال التجارية المحلية.
سيحصل المتقدمين على تصريح الاقامة في البرتغال وسيحق لهم العيش والعمل والسفر والدراسة في أوروبا، بالإضافة إلى الحصول على الرعاية الصحية وحقوق المستهلك في البرتغال. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك البرتغال الحد الأدنى من متطلبات الإقامة حيث أنه يتعين على المواطنين زيارة البرتغال ٧ أيام في السنة لمدة ٥ سنوات.
من الممكن أن يتقدم الأفراد بطلب كمتقدم فردي أو كعائلة. أفراد العائلة المؤهلين هم زوج\ة مقدم الطلب الرئيسي والأبناء (البيولوجيون أو بالتبني) الذين تقل أعمارهم عن ١٨ سنة.
توفر البرتغال رواتب تنافسية مقارنة بالدول الأخرى الموجودة في الاتحاد الأوروبي. يحصل أحد مطوري البرامج المبتدئين بخبرة ثلاث سنوات من الجنسية الألمانية أو السويدية على راتب أعلى من مرتين ونصف من راتب مطوري البرامج ذوي الخبرة العالية في البرتغال. وفي المملكة المتحدة، يكسب مطوري البرامج ثلاث أضعاف الراتب وفي سويسرا أيضاً يتم دفع راتب بقيمة ٤ أضعاف أعلى من مطوري البرامج في البرتغال. وهذا يعني أنه بإمكانك تعيين أفراد خبراء في المجال مثل الأفراد الحاصلين على شهادة دكتوراة أو المساهمين في مشاريع مفتوحة المصدر في مقابل دفع رواتب قليلة التكلفة مقارنة بالرواتب الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
كمقيم في البرتغال، يتم اعتبارك أيضاً مقيماً في الاتحاد الأوروبي. يحق للمقيمين البرتغاليين العيش والعمل والسفر بحُرية دون قيود إلى منطقة شنغن. وهذا سيعطيك امتيازاً كبيراً عند الحاجة للدخول إلى الأسواق العالمية أو في توسيع أعمالك التجارية في جميع أنحاد غرب أوروبا. يمتلئ الاتحاد الأوروبي بفرص تجارية واستثمارية مربحة.
يقرأ الناس أيضاً: جنسية غرينادا عن طريق الاستثمار – الحصول على جواز سفر ثاني بأسعار معقولة
تضم دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي يبلغ عددها ٢٨ دولة عدداً من أغنى البلدان وأكبر سوق تجاري في منطقة اقتصادية (يساوي سوقَي الولايات المتحدة الأمريكية واليابان معاً) حيث يضم تقريباً أكثر من ٥٠٠ مليون مستهلك. دخولك غير المقيد للسوق العالمي قد يعمل على تطوير مشروعك التجاري بشكل أسرع.
قد يكون من المهم أن يكون لديك مكتب يعكس العلامة التجارية لشركتك لجذب العملاء ولتحفيز موظفي الشركة لإنتاج أكبر حيث أن المكتب يلعب دوراً مهماً في نجاح المشاريع التجارية. يتم إنفاق مصاريف بالغة الثمن في المراكز الاقتصادية الأكثر شهرة مثل لندن ونيويورك علماً بأن مساحة المكاتب تعتبر صغيرة نوعاً ما وقد لا تساعدك في تلبية احتياجاتك. لكن عند بدء شركتك التجارية في البرتغال، سوف تلاحظ أن أسعار العقارات هناك أقل بمعدل ٦٦٪ إلى ٨٠٪ مقارنة ببعض الأماكن مثل زيورخ وبرلين وأقل تكلفة أيضاً من لندن بنسبة ٥٤٪. كلاً من العقارات التجارية والسكنية تعتبر أقل تكلفة في البرتغال مما يجعلها مكاناً مثالياُ لبدء المشاريع وللعيش في الخارج.
يمتلئ الاتحاد الأوروبي بفرص تجارية واستثمارية مربحة. تتضمن دول أعضاء الاتحاد الأوروبي التي يبلغ عددها ٢٨ عضواً بعض البلدان الغنية وتضم أكبر سوق اقتصادي حول العالم.
عند بدء عملك التجاري في البرتغال، سيكون التوقيت في البرتغال بنفس التوقيت الزمني في لندن وبفرق ساعة واحدة متقدمة على منطقة أوروبا الغربية تقريباً. أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون فرق ساعات العمل في البرتغال عن الساحل الشرقي للولايات المتحدة ست ساعات وثلاث ساعات عن الساحل الغربي. يعتبر فرق التوقيت الزمني مهماً للغاية للحفاظ على العلاقات في الأسواق الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر من السهل الوصول إلى المدن الأوروبية الرئيسية مثل لندن، وباريس وزيورخ حيث تبعد البرتغال بمسافة ٣ ساعات سفر تقريباً.
يتم ترجمة العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام إلى اللغة الإنجليزية في البرتغال ولا يتم دبلجتها، إلى جانب تدريس اللغة الإنجليزية في جميع المدارس أيضاً كلغة ثانية. هذا يعني أن أغلب السكان الذين تقل أعمارهم عن ٤٠ عاماً يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة وأكثر من ذلك في المناطق المدنية الرئيسية. يعتبر هذا الشيء مفيداً بشكل كبير للشركات التي تم انتقالها إلى البرتغال أو عند التعامل مع بلدان ينتشر بها اللغة الإنجليزية على نطاق واسع.
تعتبر البرتغال دولة دبلوماسية وتسعى دائماً للحفاظ على علاقات جيدة مع كل بلدان العالم تقريباً، وتعتبر أيضاً مرحبة للأعمال التجارية المربحة. يوجد هناك العديد من الأسباب التي تجعلها واحدة من البلدان التي لديها من أقوى جوازات السفر في العالم. لكن الحصول على الإقامة في البرتغال يعتبر من الخيارات الأكثر أماناً من الناحية التجارية في حال كنت تريد توسيع نطاق أعمالك في اقتصاد مزدهر.
إن السبب الأخير الذي يجعل رواد الأعمال ورجال الأعمال والمستثمرين ينجذبون إلى برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية هو ارتفاع جودة الحياة وانخفاض تكلفة المعيشة. عند مقارنتها مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا، نجِد أن تكلفة المعيشة في البرتغال اقتصادية نوعاً ما لكنها لا تزال قادرة على توفير رعاية صحية عالمية، وتعليم جيد، وطقس دافئ، ومعالم هندسية جميلة، طعام لذيذ وشواطئ نظيفة والكثير من الميزات الأخرى. فلماذا لا تبدأ عمل التجاري في هذه الجنة؟
قبل التقدم إلى أي برنامج جنسية أو إقامة عن طريق الاستثمار، يرجى التأكد من اختيارك لوكيل خدمات ومستشار حكومي معتمد مثل سيفوري أند بارتنرز. الإنترنت مليء بالشركات الاحتيالية التي تقدم عمليات احتيال تعِد بالجنسية أو الإقامة في إطار زمني غير معقول وبسعر منخفض بشكل مستحيل.
سيفوري أند بارتنرز وكيل معتمد من الحكومة متخصص في تقديم البرامج الاستثمارية للأفراد ذوي الملاءة المالية الراغبين في الحصول على الجنسية أو الإقامة عن طريق الاستثمار. نحن وكيل بريطاني معتمد ولدينا عقود من الخبرة ولقد ساعدنا أكثر من ١،١٠٠ أسرة في الحصول على جنسية ثانية.
إذا كنت ترغب بالتقدم إلى برنامج تأشيرة البرتغال الذهبية، أو إذا كانت لديك أي استفسارات إضافية حول برامج الإقامة الثانية عن طريق الاستثمار الموجودة في أوروبا، فلا تتردد في الاتصال بنا للحصول على استشارة مجانية وسيقوم أحد مستشاري الجنسية بالإجابة على جميع استفساراتك.
توفر الأسئلة الأكثر تكراراً حول الجنسية عبر الاستثمار إرشادات قيمة للمستثمرين الراغبين في توسيع فرصهم وتعزيز تنقلهم العالمي. في عالم…
تعتبر الأسئلة الأكثر تكراراً حول الإقامة عبر الاستثمار مصدراً رئيسياً للمعلومات بالنسبة للعائلات الراغبة في تأمين مستقبلها. أصبحت برامج الإقامة…
تختلف سياسات الهجرة من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، وغالباً ما يتعين على معظم الأشخاص استيفاء متطلبات وشروط…
قانون جديد للإقامة اليونانية عبر الاستثمار أعلنت اليونان عن تحديد حد أدنى جديد للاستثمار في برنامج تأشيرة اليونان الذهبية.…
إن إنشاء عمل تجاري في دبي يضع رواد الأعمال في قلب أحد أهم المراكز الاقتصادية في العالم. فهي تربط الشرق…
نظرة عامة على الحياة في لاتفيا مقارنةً بهنغاريا من حيث: تكاليف المعيشة والرعاية الصحية والتعليم والمدن واللغة. تقدم لاتفيا وهنغاريا…