لم يتم استثناء أي بلد أو سوق من الأزمات الاقتصادية على مر التاريخ. حيث غرق العالم عدة مرات في ركود اقتصادي عميق بسبب أحداث رئيسية زعزعت الاقتصاد العالمي و أثرت على حياة الملايين. لقد غيّر وباء كوفيد-١٩ حياة جميع الأفراد حول العالم. لقد غيّر طريقة حياتنا اليومية و طريقة تسيير أعمالنا و كيفية تفاعلنا مع الآخرين. و في الوقت ذاته، أثار هذا الوباء أهمية الاستثمار المتنوع لضمان الأمان و استمرارية الحياة خلال الأوقات الصعبة.
إن أوقات مثل الأزمة الصحية التي نمر بها اليوم تُسلّط الضوء على الحاجة إلى البحث عن بدائل للاستثمار في العقارات أو الأسهم أو العملات أو السندات أو غيرها من الخيارات الأخرى. يتوجب على المستثمرين تقييم الفوائد الأخرى التي يمكنهم الحصول عليها بالإضافة إلى أرباح استثماراتهم.
مقال آخر ذو صلة: تحديث حول استجابة سيفوري أند بارتنرز لأزمة كوفيد ١٩
يتساءل الكثيرون عما إذا كانت الدولة التي يقيمون فيها و حكومتها على استعداد جيد لمواجهة وباء كوفيد-١٩. يتزايد هذا القلق بشكل رئيسي في البلدان التي يعاني فيها الناس من عدم الاستقرار السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي. الخلاصة التي سوف يتوصل إليها العديد هي أنه: من الأفضل بكثير مواجهة أوقات عدم الاستقرار هذه في دول ذات استقرار اقتصادي و نظام رعاية صحية قوي.
سيعيد الناس تقييم أولوياتهم و سيرغب الكثيرون بلا شك في البحث عن بدائل لزيادة سهولة حركتهم خلال فترات الأوبئة و الوصول إلى دول توفّر مستقبل أكثر أماناً لأنفسهم و لعائلاتهم.
ستكون برامج الجنسية أو الإقامة عن طريق الاستثمار بالتأكيد بديلاً مثيراً للاهتمام لأولئك الذين يتطلعون إلى توسيع آفاقهم و العيش في بلدان ذات اقتصادات قوية حيث يشعرون بأمان أكبر. يوفّر هذا النوع من الاستثمار ميزة قيّمة ألا و هي إمكانية تمرير الجنسية إلى الأجيال القادمة، مما يمنح أولاد المستثمر إمكانية النمو في بلدان ذات أنظمة تعليم و رعاية صحية أفضل.
تعتمد نسبة تأثرك بأوضاع عدم الاستقرار على البلد أو المنطقة التي تتواجد فيها، و مع حظر السفر الحالي يمكن فقط للأشخاص الحاصلين على إقامة أو جنسية من دولة ما الدخول و الإقامة فيها.
إن أهم شيء بالنسبة للمستثمر هو أن يفهم بدقة كبيرة ما يجري في الاقتصاد العالمي. على الرغم من أنه من الصعب تحديد الخيار الاستثماري الأمثل و الذي سيعود على مستثمره بقيمة أفضل، إلا أنه من المعروف أن أولئك الذين لديهم فرص للوصول إلى أسواق دول متعددة سوف يتغلبون على الصعوبات الاقتصادية مع تحقيق نتائج أفضل.
لا يسمح رجال الأعمال و المستثمرون الحقيقيون للخوف من منعهم من تغيير أوضاعهم الاقتصادية. إنهم يتطلعون دائماً إلى فرص استثمارية تحسن من حياتهم. و لكن يجب أن يكونوا أكثر حذراً عند اختيار أنواع الاستثمار و الأسواق المُراد الاستثمار فيها لكي يتكيفوا بشكل أسرع مع العالم المتغير دائماً.
مقال آخر ذو صلة: ٤ دول أوروبية يمكنك الاستثمار فيها للحصول على جواز سفر ثاني
إذا كنت تريد معرفة المزيد عن خيارات الاستثمار المتاحة حالياً في الاتحاد الأوروبي و منطقة البحر الكاريبي و التي تؤدي إلى الحصول على جنسية و جواز سفر ثاني، احجز استشارة مجانية.
إن فريق الخبراء الاستشاريين على استعداد كامل لمساعدتك باللغة التي تناسبك (العربية و الفارسية و الأردية و الهندية و الأذرية و التركية و الإنجليزية و الفرنسية و الإسبانية و الصربية و الروسية و البلغارية و التاغالوغية).
إن جميع موظفينا متوفرون أيضاً على أرقام هواتفهم المحمولة و عناوين بريدهم الإلكتروني بالإضافة إلى Zoom
نشكركم على دعمكم و ثقتكم المستمرين و سنتجاوز هذه المرحلة المؤقتة معاً.
إن إنشاء عمل تجاري في المملكة العربية السعودية هو فرصة جذابة للشركات الدولية، حيث تجذب هذه الدولة الاستثمارات الأجنبية نظراً…
توفر الأسئلة الأكثر تكراراً حول الجنسية عبر الاستثمار إرشادات قيمة للمستثمرين الراغبين في توسيع فرصهم وتعزيز تنقلهم العالمي. في عالم…
تعتبر الأسئلة الأكثر تكراراً حول الإقامة عبر الاستثمار مصدراً رئيسياً للمعلومات بالنسبة للعائلات الراغبة في تأمين مستقبلها. أصبحت برامج الإقامة…
تختلف سياسات الهجرة من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، وغالباً ما يتعين على معظم الأشخاص استيفاء متطلبات وشروط…
قانون جديد للإقامة اليونانية عبر الاستثمار أعلنت اليونان عن تحديد حد أدنى جديد للاستثمار في برنامج تأشيرة اليونان الذهبية.…
إن إنشاء عمل تجاري في دبي يضع رواد الأعمال في قلب أحد أهم المراكز الاقتصادية في العالم. فهي تربط الشرق…