الهجرة عبر الاستثمار والوصول إلى الرعاية الصحية

لا تزال السياحة العلاجية تشكل قوة ديناميكية في مجال الرعاية الصحية في عام ٢٠٢٣. تتيح هذه الممارسة للأفراد إجراء العمليات الطبية، غالباً بتكاليف مخفضة في دول أجنبية، مستفيدين بذات الوقت من الخدمات الطبية عالية المستوى. إن دمج الرعاية الصحية مع السفر يتيح الفرصة للمرضى للحصول على علاجات متخصصة بينما يتعرفون على ثقافات جديدة في نفس الوقت.

تعد السياحة العلاجية مصدر دخل حيوي لأي دولة. بلغت إيرادات السياحة العلاجية في المملكة المتحدة ٦ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٢٢، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة الإيرادات ٢٠ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٣٢. سافر أكثر من ٣٤،٠٠٠ شخص إلى المملكة المتحدة لدواعي طبية في عام ٢٠٢١، مما يؤكد أهمية السوق الضخم الذي يتمثل بالسياحة الطبية.

رحلتك ما بعد الحصول على الجنسية الثانية مع سيفوري أند بارتنرز

تعد كندا حالياً هي البلد الأول عالمياً في مجال السياحة العلاجية، ولم تحصل كندا على هذه المكانة عن طريق الصدفة. حيث قد سعت الحكومة الكندية بشكل فعال لزيادة القدرة الاستيعابية لجذب المزيد من السياحة العلاجية، حيث سعى كيفين فالكون، نائب رئيس وزراء كولومبيا البريطانية السابق ووزير المالية، إلى جعل “كولومبيا البريطانية مركز أساسي للعلاجات الطبية في الشمال”.

ولذلك فإن السياحة العلاجية هي تجارة كبيرة تفيد جميع الأطراف، ولكن طبيعتها الحرجة تعني أنها لا تخطر على بال الأفراد بشكل رئيسي، إلا بالطبع إذا احتاجوا إليها.

إن امتلاك قدرة أكبر على التنقل بحرية حول العالم تتيح للأفراد إمكانية الوصول إلى منشئات طبية عديدة حول العالم، ويمكنهم تحقيق ذلك من خلال الحصول على الإقامة أو الجنسية عبر الاستثمار.

الجنسية عبر الاستثمار والسياحة العلاجية

إن أسهل طريقة لزيادة حرية التنقل العالمية هي عبر الحصول على جواز سفر ثاني، وإن الحصول على الجنسية عبر الاستثمار يتيح للمستثمرين القيام بذلك دون الحاجة للانتظار لسنوات عديدة حتى يتم تجنيسهم.

وخلال فترة زمنية تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، يمكن أن يحصل المستثمرون على جنسية مزدوجة من خلال الاستثمار بمبالغ معقولة تبدأ من ١٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي. في الوقت الحالي، تتيح سبعة دول برامج الجنسية عبر الاستثمار وهي: الدول الكاريبية الخمسة التي تتكون من أنتيغوا وباربودا ودومينيكا وغرينادا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا، بالإضافة إلى مالطا وتركيا.

تتيح جوازات السفر الكاريبية حرية السفر إلى عدد كبير من الدول بدون تأشيرة، حيث توفر حرية الوصول إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها الكثير. ونظراً لأن تسعة من أفضل عشرة أنظمة صحية في العالم تقع في دول الاتحاد الأوروبي، يقدم جواز السفر الكاريبي للراغبين في الحصول على خدمات رعاية صحية عالية المستوى وصولاً سهلاً وسريعاً.

تتيح كل من أنتيغوا وباربودا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا أيضاً حرية الدخول بدون تأشيرة إلى كندا، والتي تجمع بين السياحة العلاجية وسياحة الولادة، حيث أن قانون Jus Soli (حق مسقط الرأس) في كندا يعني أن أي شخص يولد على الأراضي الكندية يصبح مواطناً كندياً بشكل تلقائي. يندمج قانون حق مسقط الرأس بشكل فعّال مع النظام الصحي المتميز في كندا، والذي يحتل المرتبة ١٤ عالمياً، وذلك يضاعف من الفوائد للأفراد الذين لديهم حرية الدخول بدون تأشيرة إلى كندا.

كيف تعود الجنسية الثانية بالفائدة على التجار

تتيح مالطا، بكونها جزء من دول الاتحاد الأوروبي وكومنولث المملكة المتحدة، حرية الوصول بدون تأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا، علماً أن نيوزيلندا هي الدولة الوحيدة خارج الاتحاد الأوروبي والتي تقع في قائمة أفضل عشرة أنظمة صحية حول العالم. ولكن مالطا نفسها تتمتع بنظام رعاية صحية ممتاز والذي يحتل المرتبة ٢٤ مع إمكانيات أعلى من المتوسط نظراً لقلة عدد سكانها.

لا يتيح جواز السفر التركي نفس حرية الدخول بدون تأشيرة مثل جوازات السفر المذكورة مسبقاً، ولك تتمتع تركيا بقطاع سياحة علاجية متقدم للغاية. حيث وصل أكثر من ٨٧٠،٠٠٠ فرد إلى تركيا لأغراض السياحة العلاجية خلال أول تسع أشهر من عام ٢٠٢٢.

الإقامة عبر الاستثمار والسياحة العلاجية

يوجد العديد من برامج الإقامة عبر الاستثمار حول العالم، ولكن البرامج الأكثر شعبية هي التأشيرة الذهبية في دول الاتحاد الأوروبي المتمثلة في البرتغال واليونان وإسبانيا ومالطا.

في ظاهر الأمر، يمكن أن تعزز التأشيرات الذهبية في دول الاتحاد الأوروبي من حرية التنقل العالمي حيث تمنح حامليها حرية الدخول بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن، مما يمنح مزايا مشابهة لمزايا الحصول على الجنسية عبر الاستثمار، ولكن تكون الاختلافات أكثر تعقيداً من ذلك.

خمس تأشيرات للمشاريع الناشئة يجب عليك معرفتها

على سبيل المثال، في حين أن جواز السفر الكاريبي قد يمنح الفرد حق الدخول إلى البرتغال لمدة ٩٠ يوم، إلا أن تأشيرة البرتغال الذهبية تتيح له البقاء لفترة غير محددة.

يلعب طول فترة صلاحية تصاريح الإقامة دوراً مهماً عندما يعاني الفرد من أمراض مزمنة أو عندما يتطلب علاجه القيام بإجراءات تستغرق وقتاً طويلاً لإكمالها. وبذلك تمنح تصاريح الإقامة حامليها إمكانية الوصول الغير محدود إلى المرافق الطبية في بلد الإقامة.

لمعرفة المزيد حول الهجرة عبر الاستثمار وعلاقتها بالسياحة العلاجية، تواصل معنا اليوم للتحدث مع أحد خبرائنا في هذا المجال.

 

 

تواصل معنا من خلال:

• • • • • • • • • • • • الهاتف الأرضي: ٠٠٩٧١٤٤٣٠١٧١٧
                      • الموبايل: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥
                      • الواتس أب: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥
                      • البريد الإلكتروني: [email protected]
                      • سيغنال: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥
                      • تيلغرام: ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥