image
image
image
العودة إلى المدونة

يشتري السوريون الأثرياء و العراقيون الجنسية الثانية هرباً من الحرب

المؤلّف
تاريخ النشر: يوليو 11, 2016 | تاريخ التحديث: مايو 26th, 2021
By يوليو 11, 2016 مايو 26th, 2021 No Comments

مع حملة اللاجئين الذين يعبرون إلى أوروبا بالقوارب و فرص ضئيلة لإعادة التوطين، أمام السوريون و العراقيون خيارات أقل للهروب من صراعات المنطقة ( قانونية أو غير قانونية).

تقدم عدد من الدول حول العالم برامج الجنسية الثانية أو الإقامة للمواطنين الأجانب مقابل استثمار مبلغ معين كمساهمة مالية أو شراء العقارات. يمكن سحب السوريون و العراقيون الذين يستطيعون تحمل تكلفة هذه البرامج، الأسعار تتراوح بين مئات آلاف الدولارات إلى الملايين، من أوطانهم عن طريق شركة سيفوري أند بارتنرز. هذه الشركة هي وكيل معتمد من قبل الحكومات المقدمة لبرامج الجنسية الثانية عبر الاستثمرار و مقرها في دبي. لقد ساعد فريق سيفوري أند بارتنرز في الآونة الأخيرة أكثر من ١٠٠ عائلة سورية في الحصول على جواز سفر ثاني العام الماضي.

قال جيريمي سيفوري، المؤسس و الرئيس التنفيذي للشركة: “لقد أثر الربيع العربي على الطلب للجنسية الثانية عبر الاستثمار، بدءأ مع مصر و ليبيا و انتهاءً بسوريا و العراق.”

معظم العملاء السوريين و العراقيين لدى الشركة هم خارج أوطانهم، مع وجود عديد كبير منهم في دول الخليج العربي. على الرغم من كونهم في مأمن من الحرب، لكن يجد الكثيرون منهم أن جوازات سفرهم ضعيفة و تعرقل حياتهم و سفرهم و يطمحون لإيجاد خطة بديلة.

أحد السوريين الذين حصلوا مؤخراً على جنسية ثانية هو ياسر العقاد ، مواطن حلب يبلغ من العمر ٤٤ عاماً و هو مدير تنفيذي في شركة لتكنولوجيا المعلومات مقرها جدة. كان السيد العقاد في رحلة إلى إنجلترا عندما فقد جواز سفره، لذلك شعر بالذعر و أعلن في الأخبار المحلية عن ذلك و خبّر قسم الشرطة.

في مواجهة عملية طويلة و صعبة للحصول على جواز سفر سوري جديد في دولة لا توجد فيها سفارة سورية، نصح بعض الأشخاص السيد العقاد بتقديم طلب لجوء في المملكة المتحدة أو أي دولة أوروبية أخرى. لكن بصفته مسؤولاً تنفيذياً ناجحاً سافر مراراً في جميع أنحاء العالم، لم يعتبر نفسه لاجئاً و لا يريد أن يوقف حياته على عملية اللجوء الطويلة. قد يكون الحصول على أوراق سفر مؤقتة أسهل من الحصول على جواز سفر سوري جديد ، لكنه قال إن هذه لن تعيده إلا إلى سوريا و حرب ليس لديه نية لرؤيتها.

لحسن الحظ، لقد وجد السيد العقاد في نهاية المطاف جواز سفره بين أغراضه الشخصية، و لكن التجربة كانت صعبة و خاصةً في عالم باتت الفرص أمام جوازات السفر السورية قليلة،  مما يدفع العديد من السوريين للتقديم على جواز سفر ثاني، و منهم السيد العقاد.

جيرمي سيفوري

حول جيرمي سيفوري

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيفوري أند بارتنرز، واحدة من الشركات الرائدة في مجال برامج الجنسية الثانية عبر الاستثمار. تغطي الشركة المتخصصة في برامج جوازات السفر الثانية أكثر من ٢٠ دولة بما في ذلك دول أوروبا.

تقديم طلب الجنسية الثانية

Leave a Reply