برنامج ماليزيا بيتي الثاني المُحدَّث يوافق على ١،٣٠٠ طلب

وافق برنامج ماليزيا بيتي الثانيبنسخته المُحدَّثة على ١،٢٩٤ طلبًا وحقق تدفقات مالية بلغت ٨٤٠ مليون رينجيت ماليزي (١٩٦ مليون دولار أمريكي) بين يونيو ٢٠٢٤ ويونيو ٢٠٢٥.

تشمل هذه التدفقات ٥٩٧،٥ مليون رينجيت في ودائع ثابتة، و٢٣٧ مليون رينجيت في مشتريات عقارية، و٥،٢ مليون رينجيت كرسوم مشاركة.

ألغت الإصلاحات التي أُدخلت على البرنامج في يونيو ٢٠٢٤ شرط إثبات الدخل وخفّضت الحد الأدنى للإيداع، مما أدى إلى زيادة بنسبة ٨٤٪ في التدفقات الاستثمارية منذ ديسمبر ٢٠٢٤.

تفاصيل الطلبات والفئات

بين أكتوبر ٢٠٢٤ ويونيو ٢٠٢٥، تلقّت السلطات ٣،٠١٩ طلبًا موزعة كالتالي:

• ٤٨ للفئة البلاتينية
• ١٣٧ للفئة الذهبية
• ٢،٤٣٤ للفئة الفضية
• ٤٠٠ لفئة المناطق الاقتصادية والمالية الخاصة

التأثير الاقتصادي والسوقي

أفادت وزارة السياحة أن فوائد برنامج ماليزيا بيتي الثاني تتجاوز مبيعات العقارات، إذ تساهم أيضًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والتأمين من خلال زيادة مشاركة المقيمين الأجانب في هذه القطاعات.

ومنذ انطلاقه في عام ٢٠٠٢، منح البرنامج ٥٩،٧٦٢ موافقة. وتشير الزيادة الأخيرة إلى تحول كبير مقارنةً بالفترة ٢٠٢١–٢٠٢٣، التي شهدت منح ١،٩٠٠ موافقة فقط بعد التغييرات السابقة في القوانين.

ويقول خبراء المجال إن إصلاحات عام ٢٠٢٤ جعلت من برنامج ماليزيا بيتي الثاني أحد أكثر خيارات الإقامة سهولة في جنوب شرق آسيا، خصوصًا مع السماح بإدراج ما يصل إلى ثلاثة أجيال تحت تأشيرة واحدة.