سانت فنسنت تخطط لإطلاق برنامج جديد للحصول على الجنسية عبر الاستثمار

تستعد سانت فنسنت وجزر غرينادين لإطلاق أول برنامج لها للحصول على الجنسية عبر الاستثمار بعد فوز الحزب الديمقراطي الجديد في الانتخابات الشهر الماضي.

وأكد نائب رئيس الوزراء، الرائد سانت كلير ليكوك، أن الحكومة تمضي قدمًا في وضع إطار رسمي للمبادرة، واصفًا إياها بأنها جزء أساسي من التنمية الوطنية وخلق الوظائف.

إدارة متعددة الوكالات ومعايير إقليمية

وأوضح ليكوك إن عدة جهات حكومية ستتشارك مسؤولية تشغيل البرنامج، بما في ذلك مكتب المدعي العام.

وأشار إلى أن سانت فنسنت تنوي اتباع أفضل الممارسات الإقليمية، مستشهدًا بإصلاحات غرينادا ومذكرة التفاهم الكاريبية التي تحدد مبادئ مشتركة لمستويات الاستثمار ومعايير عملية التحقيق الأمني عبر دومينيكا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وأنتيغوا وباربودا وغرينادا.

إطار التنفيذ والسياق الإقليمي

تظل سانت فنسنت وجزر غرينادين الدولة المستقلة الوحيدة في منظمة دول شرق الكاريبي التي لا تمتلك برنامجًا نشطًا للحصول على الجنسية عبر الاستثمار.

لم تؤكد السلطات بعد قيمة الاستثمار أو فئات المساهمات، إلا أنه من المتوقع أن تتماشى مع المعيار الإقليمي البالغ ٢٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي.

وستصدر الحكومة إرشادات تفصيلية بمجرد الانتهاء من الإجراءات التشريعية والإدارية، على أن يتم تنسيق العمليات الأولية من قبل وزارة الأمن الوطني والوكالات الداعمة.