الأخبار • July 25, 2025 • 2 دقيقة
تستعد حكومة سانت كيتس ونيفيس لبدء تجربة نظام الهوية الرقمية الوطنية في يناير ٢٠٢٦، في خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤيتها للتحول الرقمي الشامل.
سيمكّن هذا النظام أكثر من ٢٥،٠٠٠ مواطن من الوصول الآمن والرقمي إلى الخدمات الحكومية الأساسية، من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.
ستمكّن بيانات الهوية الرقمية المواطنين من التفاعل مع مجموعة من الخدمات الحكومية بطريقة آمنة وسلسة، بما في ذلك:
من خلال رقمنة هذه العمليات، يهدف النظام إلى القضاء على الحاجة إلى الزيارات الشخصية وتقليل التأخيرات الإدارية بشكل كبير، مما يبشر بعهد جديدة من تقديم الخدمات العامة السريعة والشفافة والموجهة للمواطن.
بالتوازي مع إطلاق الهوية الإلكترونية، تعمل الحكومة على تطوير منصة دفع إلكترونية وطنية لتعزيز الوصول إلى الخدمات الرقمية.
من المتوقع إطلاق هذه المنصة في منتصف عام ٢٠٢٦، وستكون بمثابة بوابة مركزية رقمية لدفع الضرائب، وتجديد التراخيص، وتسديد الرسوم الحكومية.
سيوفر نظام الدفع الإلكتروني طريقة أكثر سهولة وكفاءة لإتمام المعاملات الحكومية.
لدعم هذا التحول، استثمرت حكومة سانت كيتس ونيفيس في البنية التحتية الرقمية الأساسية، بما في ذلك:
ومع توسع الخدمات الرقمية، تُولي الحكومة اهتمامًا كبيرًا بأمن البيانات والخصوصية، حيث تُبذل جهود مكثفة لتعزيز قوانين حماية البيانات وتطوير بنية تحتية قوية للأمن السيبراني.
الكاتب
غرفة أخبار سيفوري أند بارتنرز
غرفة الأخبار لدينا مدعومة بفريق من الخبراء العالميين الذين يقومون بتقديم التحديثات والأخبار في الوقت المناسب حول التغييرات في مجال الهجرة عبر الاستثمار. ابقى على اطلاع بأحدث التطورات في مجال التنقل العالمي والهجرة عبر الاستثمار والضرائب والعديد من المواضيع الأخرى.