سانت كيتس و نيفيس
الجنسية عبر الاستثمار

أطلقت سانت كيتس ونيفيس، تلك الدولة التي تقع في موقع مثالي في شرق الكاريبي، برنامج الجنسية من خلال الاستثمار والخاص بها في عام ١٩٨٤، مما جعل منه البرنامج الأطول من نوعه على مستوى العالم. تضم هذه الدولة المؤلفة من جزيرتين العديد من الشواطئ الجميلة والجبال وبعضاً من البراكين الراكدة. ولقد أطلق على اتحاد هاتين الدولتين اتحاد سانت كيتس ونيفيس تيمناً باسم كريستوفر كولومبوس.

حصلت سانت كيتس ونيفيس على استقلالها عن المملكة المتحدة في عام ١٩٨٣. وعلى الرغم من ذلك، فإنها ما زالت ممثلة من قبل البرلمان البريطاني الديمقراطي، ولا تزال الحكومة تعد جزءًا من رابطة الكومنولث البريطانية وتنضوي تحت التاج البريطاني من خلال الملكة إليزابيث الثانية كرئيس للدولة، فيما يرأس الحكومة فيها سعادة تيموثي هاريس.

يعتمد اقتصاد سانت كيتس ونيفيس على السياحة بشكل كبير، وهكذا فإن برنامج الجنسية من خلال الاستثمار يعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى الجزيرة. ولعل أبرز التغييرات الإيجابية التي طالت برنامج الحصول على جنسية سانت كيتس ونيفيس من خلال الاستثمار تتمثل في تخصيص فريق خاص لإدارة الحالات الشخصية، والذي من شأنه أن يسمح باختصار الوقت المستغرق في إنجاز المعاملات وفي عملية التحقيقات الأمنية. وهذا بدوره يمكن العملاء من الاطلاع على كافة المستجدات الخاصة بطلبهم أولاً بأول. أما أهم إنجازات سانت كيتس ونيفيس في هذا المجال فهو إضافة البرازيل إلى قائمة الدول التي لا تحتاج تأشيرة (فيزا) بالنسبة لحاملي جواز سانت كيتس ونيفيس، ومن المرجح أن يتم، أيضاً، إضافة المزيد من الدول إلى هذه القائمة خلال الفترات القادمة.