image
image
image
العودة إلى المدونة

كيف تعود الجنسية الثانية بالفائدة على أصحاب المهن الطبية

المؤلّف
تاريخ النشر: أغسطس 4, 2023 | تاريخ التحديث: أغسطس 10th, 2023
By أغسطس 4, 2023 أغسطس 10th, 2023 No Comments
Second citizenship and passport for medical professionals

أصبح التنقل العالمي موضوعاً يجلب الاهتمام الشديد في الآونة الأخيرة حيث أصبح السفر أكثر تعقيداً، وزادت أهمية العثور على وسيلة للتغلب على التعقيدات الجيوسياسية المرتبطة بالسفر الدولي.

لحسن الحظ، فإن برامج الجنسية عبر الاستثمار قد حلّت هذه المشكلة. إن بساطة عملية الحصول على جواز السفر الثاني عبر الاستثمار قد جذبت اهتمام عشرات الآلاف في العقد الماضي، ومن المتوقع أن تحظى باهتمام أكبر في المستقبل.

إن عدد الفوائد المرتبطة بالحصول على الجنسية الثانية كثيرة جداً، ومن الصعب إدراجها جميعها في مقال واحد حيث أن هذه الفوائد قد تختلف من فرد إلى آخر حسب احتياجاته وأهدافه وحتى مهنته.

سنناقش في هذا المقال أبرز الفوائد الشائعة التي يمكن أن تقدمها الجنسية الثانية وجواز السفر الثاني لأصحاب المهن الطبية.

نظرة عامة على الفوائد

إن أحد أهم العوامل الجذابة في برامج الجنسية عبر الاستثمار هي القدرة على توسيع إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى أكبر عدد من الدول حول العالم من خلال جواز سفر ثاني جديد وقوي. ولهذا السبب تعتبر برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار من أشهر البرامج المتاحة، حيث توفر إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى ما يقارب ١٥٠ دولة حول العالم بما في ذلك المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وسنغافورة والصين وغيرها، وتوفر بعض البرامج الكاريبية حرية السفر بدون تأشيرة إلى كندا أيضاً.

يمكن لحرية السفر الإضافية أن تفيد أصحاب المهن الطبية بعدة طرق ومنها:

  • الوصول إلى فرص دولية
  • التطور المهني
  • التبادل الثقافي والتنوع العرقي
  • حضور المؤتمرات الطبية
  • التواصل الاجتماعي والتعاون الوظيفي
  • الوصول إلى المنظمات غير الحكومية
  • فرص أفضل للأبناء

الأطباء

يجب على الأطباء الراغبين في البقاء على أعلى مستوى من المعرفة الطبية أن يكونوا على دراية دائمة بأحدث التوجهات والاختراعات والاكتشافات والتحديثات الطبية. حيث تتطلب مهنتهم التعلم بشكل مستمر وبالتالي يحتاجون إلى الوصول الدائم للمعلومات والتحديثات.

إن أحد أهم الطرق لجمع مثل هذه المعلومات هي من خلال حضور المؤتمرات الطبية، سواء كان المؤتمر يتمحور حول صناعات الأدوية أو التكنولوجيا الطبية أو الاكتشافات الطبية، أو مجرد ندوات تهدف إلى تثقيف الأطباء في هذا المجال، فإنها توفر مصدراً رائعاً لجمع المعلومات.

إضافة المواليد الجدد بعد الحصول على الموافقة: برامج الجنسية الكاريبية الأكثر ملاءمة للعائلات

لحسن الحظ، يوجد هناك الآلاف من المؤتمرات التي تُعقد حول العالم سنوياً، وعدد كبير من هذه المؤتمرات يعقد في الدول الأوروبية. ويمكن للأطباء حضور أي مؤتمر يشعرون أنه سيعزز معلوماتهم الطبية ويفيدهم في ممارستهم المهنية من خلال الحصول على جواز سفر ثاني والذي يوفر حرية السفر بدون تأشيرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.

أصبح الاتحاد الأوروبي مركزاً للتواصل وتبادل المعلومات لدى أصحاب المهن الطبية، حيث تستضيف بعض المؤتمرات في أوروبا أكثر من ٣٠،٠٠٠ مشارك، مما يضمن أن يكون هؤلاء المشاركين جزء من أكبر تجمع لأصحاب المهن الطبية في التاريخ.

Citizenship by investment - Savory & Partners

برامج الجنسية الكاريبية عبر الاستثمار توفر إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى ما يقارب ١٥٠ دولة حول العالم بما في ذلك المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وسنغافورة والصين وغيرها.

إن جوازات السفر الكاريبية والتي توفر حرية السفر بدون تأشيرة للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مفيدة بشكل خاص في هذه الحالة، حيث أن ١٧ من أصل ٢٠ (٨٥٪) من أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم تنتمي إلى الدول الموجودة على قائمة الدول التي توفر حرية السفر بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الكاريبية. يتيح هذا للأطباء الذين يحملون جواز سفر أنتيغوا وباربودا أو دومينيكا أو غرينادا أو سانت كيتس ونيفيس أو سانت لوسيا إمكانية حضور المؤتمرات الرائدة في الدول ذات أنظمة الرعاية الصحية الأفضل أداءً.

ومن خلال الحصول على إمكانية الدخول لدول الاتحاد الأوروبي، يحصل الأطباء على مقعد في واحدة من أبرز المناطق الرائدة للمهن الطبية في العالم. في عام ٢٠٢٢، ارتفعت إيرادات معدات البحث والتطوير في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بنسبة ٢٦٪، مما يوضح نوعية المعلومات غير المحدودة والتي يمكن للأطباء الوصول إليها من خلال الحصول على دخول مباشر إلى البلدان الرائدة في مجال الابتكار الطبي.

تحديث: أخبار مهمة لحاملي جوازات السفر الكاريبية – تم الإعلان عن السفر بدون تأشيرة إلى كندا

تقدم جوازات السفر الكاريبية أيضاً للأطباء منزلاً ثانياً في حالة الحاجة إلى مغادرة بلدهم الأصلي،

ولكن الأهم من ذلك هو وفرة فرص العمل في هذه الدول مما يسمح للأطباء بإكمال ممارسة مهنتهم في حال رغبوا بتنفيذ خططهم البديلة.

على سبيل المثال، فإن سانت لوسيا في حاجة ماسة إلى المزيد من الأطباء حيث أن لديها فقط ٠.٦ طبيب لكل ١٠٠٠ مقيم، وهو من أحد أسوأ النسب على مستوى العالم. وحال دومينيكا ليس ببعيد عن سانت لوسيا، حيث تبلغ نسبة الأطباء فيها ١.١ لكل ١٠٠٠ مقيم، مما يضمن للأطباء سهولة استمرار ممارستهم في البلدان التي تحتاج إليهم.

تعد غرينادا أيضاً خياراً ممتازاً، حيث يوجد فيها مستشفى وجامعة سانت جورج الطبية، مما يتيح للأطباء بممارسة مهنهم الطبية أو تعليم الأجيال القادمة. وهذا يجعل غرينادا مكاناً ممتازاً للأطباء الذين يتطلعون إلى التقاعد في مكان مشمس ومريح مع إبقاء أنفسهم مشغولين بنقل معرفتهم للأجيال القادمة.

الممرضين

تماماً مثل الأطباء، يتوجب على الممرضين أيضاً الحفاظ على مستوى عالي من المعرفة بالممارسات الطبية والتقنيات والاكتشافات الحديثة، حيث يمكن لجواز السفر الثاني مساعدتهم في تحقيق ذلك.

هناك الآلاف من مؤتمرات واتفاقيات التمريض التي تُعقد في أوروبا، حيث أن العديد منها يركز على مجالات الرعاية المحددة مثل الرعاية السريرية وأمراض السرطان والصدمات والصحة العقلية وغيرها من مجالات التمريض الأخرى. تتيح جوازات السفر الكاريبية للممرضين حضور هذه المؤتمرات بكل سهولة دون الحاجة إلى التخطيط المسبق وتقديم العديد من طلبات الحصول على التأشيرة.

ما الذي يجعل برنامج سانت لوسيا خياراً ممتازاً لك؟

يمكن أن تساعد إمكانية السفر بدون تأشيرة الممرضين في تعزيز حياتهم المهنية عن طريق الوصول إلى التقنيات الطبية الحديثة أثناء تطويرها. على سبيل المثال، من المتوقع أن يستمر نمو سوق مراقبة العلامات الحيوية للمرضى عن بعد بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ ٣.٣٪ للسبع سنوات المقبلة، ومن خلال حضور المؤتمرات ذات الصلة بهذا المجال والتواصل مع الأشخاص المبدعين في الدول المبتكرة، يمكن للممرضين البقاء في الصدارة وتعزيز حياتهم المهنية من خلال الحصول على مستويات متقدمة من المعلومات.

إن السفر بدون تأشيرة وخاصة إلى الدول التي تحتل مراكز منخفضة في تصنيف أنظمة الرعاية الصحية، يمكن أن يساعد الممرضين في متابعة مسارات مهنية مع المنظمات غير الحكومية، والتي تتطلب في المتوسط طاقم تمريضي أكثر من الأطباء وتعمل على فترات قصيرة المدى، مما يعني أن الدخول بدون تأشيرة لمدة ٩٠ يوم إلى دولة معينة سيكون أكثر من كافي لإنهاء العمل. يعد جواز السفر التركي ممتازاً لهذا الغرض حيث يتيح أمكانية الدخول بدون تأشيرة لأهم المناطق المستهدفة من قبل المنظمات غير الحكومية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

Citizenship by investment - Savory & Partners

يمكن أن تساعد إمكانية السفر بدون تأشيرة الممرضين في تعزيز حياتهم المهنية عن طريق الوصول إلى التقنيات الطبية الحديثة أثناء تطويرها.

الصيادلة 

في عالم الطب، فإن الابتكارات في مجال الأدوية الطبية لا تتوقف، ويحمل الصيادلة على عاتقهم مسؤولية مواكبة هذه التطورات.

لحسن الحظ، تتركز صناعة الأدوية بشكل كبير في أوروبا، حيث تتولى ألمانيا وسويسرا وإيطاليا وأيرلندا وفرنسا وبلجيكا أكثر من ٥٠٪ من صادرات الأدوية العالمية بمفردها. تنتج الصين حوالي ٥٪ والمملكة المتحدة حوالي ٣٪ وكندا مسؤولة عن نسبة ١.٢٪ من الصادرات. وجميع هذه الدول تتيح حرية السفر بدون تأشيرة لحاملي الجواز الكاريبي.

يحصل الصيادلة الذين يستثمرون في الجنسية الثانية من الدول الكاريبية على دخول مباشر للدول الرائدة في مجال صناعة وتوزيع الأدوية حول العالم، مما يتيح لهم فرصة الوصول المبكر إلى المعلومات والمنتجات الجديدة وتكوين علاقات في المجال الطبي.

عملية التقديم عن بُعد لطلبات الجنسية عبر الاستثمار

وبالنسبة للصيادلة المسؤولين عن التوزيع الإقليمي، قد تكون حرية الدخول بدون تأشيرة إلى الدول هي الوسيلة للحصول على صفقات أفضل للمنتجات المتوفرة أو الحصول على صفقات حصرية للأدوية الجديدة قبل وصولها إلى الأسواق المحلية.

تجاوز إجمالي إيرادات صناعة الأدوية العالمية في عام ٢٠٢٢ قيمة ١.٤ تريليون دولار أمريكي، وتتواجد المنطقة الرئيسية لإنتاج الأدوية ضمن دول الاتحاد الأوروبي. وبالفعل يحتاج الصيادلة الراغبين في البقاء في الصدارة إلى حرية الدخول إلى تلك الدول.

أطباء الأسنان

عادةً ما يُنظر إلى طب الأسنان من خلال عدسة دقيقة مما يقيد ممارسة طبيب الأسنان ويحدّها إلى مهاراته الطبية فقط. ولكن سيخبرك أطباء الأسنان الذين يديرون عياداتهم الخاصة بأن جزءاً كبيراً من عملهم يتعلق بإدارة سلسلة التوريد وليس فقط في مجال طب الأسنان.

إن المنافسة المتزايدة في مجال طب الأسنان تعني أنه يجب على أطباء الأسنان أن يوازنوا بعناية بين الكفاءة الطبية ونموذج التسعير الخاص بهم، حيث يجب عليهم تطوير كلاهما مع الاستمرار في تحقيق الأرباح.

الجنسية الكاريبية: طريقك المثالي للحصول على الإقامة الأوروبية

لهذا السبب، فإن الحصول على إمكانية الدخول إلى الدول الرئيسية لتصنيع معدات طب الأسنان يعد أمراً ضرورياً لأطباء الأسنان، حيث يتيح ذلك لهم فرصة الحصول على أسعار أفضل لممارساتهم الطبية من خلال الاستفادة من اقتصاد الإنتاج الكبير، ويمنحهم أيضاً فرصة ليكونوا السبّاقين عند طرح منتج جديد.

من حيث صادرات معدات طب الأسنان، تحتل ألمانيا المرتبة الأولى عالمياً بنسبة (١٠.٤٪) من الصادرات، تليها الصين بنسبة (٨.٧١٪)، بينما تحتل بولندا المرتبة الرابعة بنسبة (٨.٠٧٪). يمكن لطبيب الأسنان الدخول إلى هذه الدول الثلاثة باستخدام جواز سفر دومينيكا أو غرينادا.

مهندسي الطب الحيوي

تعتبر التكنولوجيا الطبية واحدة من أسرع الصناعات نمواً حول العالم. من المتوقع أن تصل قيمة صناعة الأجهزة الطبية إلى ٦٠٣ مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام ٢٠٢٣، محققة بذلك نمواً سنوياً مركباً بنسبة ٦.١٪. تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي على هذه الصناعة بشكل أساسي، حيث بلغت إيرادات شركاتها في عام ٢٠٢٠ ما يقارب ٤٨٠ مليار دولار أمريكي.

يمكن لمهندسي الطب الحيوي توسيع قاعدة معلوماتهم والوصول إلى معلومات ومنتجات جديدة، أو الحصول على فرص جديدة للعمل أو التعاون الوظيفي من خلال الحصول على إمكانية الدخول بدون تأشيرة إلى الدول الرائدة في هذا المجال.

مع تزايد عولمة سوق التكنولوجيا الطبية، تزداد حاجة مهندسي الطب الحيوي للوصول إليها، وهو أمر يمكن لجواز سفر الدول الكاريبية تسهيله بكل بساطة.

لمعرفة المزيد حول كيف يمكن لجواز السفر الثاني مساعدة أصحاب المهن الطبية على تحسين حياتهم المهنية أو أسلوب حياتهم، تواصل معنا اليوم للتحدث مع أحد خبرائنا في الحصول على الجنسية عبر الاستثمار.

 

قدّم طلبك اليوم

تواصل معنا من خلال:

جيرمي سيفوري

حول جيرمي سيفوري

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيفوري أند بارتنرز، واحدة من الشركات الرائدة في مجال برامج الجنسية الثانية عبر الاستثمار. تغطي الشركة المتخصصة في برامج جوازات السفر الثانية أكثر من ٢٠ دولة بما في ذلك دول أوروبا.

تقديم طلب الجنسية الثانية