الأخبار • October 30, 2024 • 2 دقيقة
يمكن لإحياء برنامج جنسية مونتينيغرو أن يضخ أكثر من مليار يورو في اقتصاد البلاد، وذلك وفقاً لما قاله بويان بوجارين، المنسق السابق لمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. في مقابلة حديثة مع موقع "بانكار"، قدم بوجارين حجة قوية لعودة البرنامج، مدعومة ببيانات اقتصادية مهمة ودعم سابق من الاتحاد الأوروبي.
تم إطلاق البرنامج الأصلي في عام ٢٠١٩ بحد أعلى للطلبات يبلغ ٢،٠٠٠ طلب، ولكن تم معالجة ٨٥٠ طلباً فقط حتى الآن، مما يترك إمكانات كبيرة غير مستغلة. كشف بوجارين أن المفوضية الأوروبية والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قد وافقوا مسبقاً على هذا الحد، معتبرين أنه لا يشكل أي مخاطر كبيرة على مصالح الاتحاد الأوروبي.
على الرغم من توقيف البرنامج مبكراً، إلا أن تأثيره الاقتصادي كان ملحوظاً:
جذب البرنامج مستثمرين ذوي كفاءة عالية، بما في ذلك كبار المدراء من Google، ورواد في صناعة مستحضرات التجميل والأزياء والمصرفيين وأطباء من مؤسسات مرموقة. وأكد بوجارين قائلاً: "أي دولة في العالم ستتمنى أن يكون لديها مثل هؤلاء الأفراد كمواطنين".
لضمان إعادة إطلاق ناجحة، يقترح بويان بوجارين تعزيز إجراءات التحقيق الأمني من خلال وكالات أوروبية موثوقة وربما هيئات متخصصة في الاتحاد الأوروبي. ويشير إلى نجاح برنامج مالطا كمثال، حيث ساهم برنامج مالطا اقتصادياً بمليارات على مدار العقد الماضي.
كما أكد بوجارين قائلاً: "مسار مونتينيغرو نحو الاتحاد الأوروبي يظل مستقراً"، مع التأكيد على أن القرارات المتعلقة بالجنسية تظل حقًا سياديًا وفقًا للقانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي. ويؤيد التعاون الوثيق مع المفوضية الأوروبية لضمان أن يجذب البرنامج فقط المستثمرين الموثوقين، مما قد يسرع من تطور مونتينيغرو نحو تلبية معايير الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
الكاتب
غرفة أخبار سيفوري أند بارتنرز
غرفة الأخبار لدينا مدعومة بفريق من الخبراء العالميين الذين يقومون بتقديم التحديثات والأخبار في الوقت المناسب حول التغييرات في مجال الهجرة عبر الاستثمار. ابقى على اطلاع بأحدث التطورات في مجال التنقل العالمي والهجرة عبر الاستثمار والضرائب والعديد من المواضيع الأخرى.