تأشيرة المستثمر النشط في نيوزيلندا تجذب ٢٥ مليون دولار أمريكي خلال شهرين

حققت تأشيرة المستثمر النشط بلس في نيوزيلندا استثمارات مؤكدة بقيمة ٢٥ مليون دولار نيوزيلندي خلال أول شهرين فقط من إطلاقها، مع وجود مليار دولار إضافي قيد الإعداد، وفقًا لوزارة الأعمال والابتكار والتوظيف.

جاء البرنامج الذي أُعيد إطلاقه في أبريل ٢٠٢٥ بديلاً لإطار سابق لم يحقق الأداء المطلوب، حيث لم يجذب سوى ٣٥ طلبًا خلال عامين.

ويُعزى هذا الإقبال المبكر إلى تغييرات هيكلية، من بينها إزالة عوامل تعقيد مثل المضاعفات الاستثمارية واختبارات اللغة، إلى جانب تقديم فئات استثمارية واضحة.

يستطيع المستثمرون الآن الاختيار بين مسارين:

• مسار النمو: استثمار ٥ ملايين دولار أمريكي في مشاريع عالية المخاطر على مدى ٣ سنوات مع الإقامة لمدة ٢١ يومًا سنويًا.
• المسار المتوازن: استثمار ١٠ ملايين دولار أمريكي في أصول أوسع تشمل السندات والعقارات، مع الإقامة لمدة ١٠٥ أيام سنويًا.

المستثمرون الأميركيون يتصدرون الطلب المبكر

يتصدر المستثمرون من الولايات المتحدة قائمة المتقدمين، حيث قدّموا ٦٨ من أصل ١٨٢ طلبًا حتى الآن ضمن النظام الجديد. تليهم الصين بـ٢١ طلبًا، فيما كان الاهتمام من ألمانيا وهونغ كونغ وروسيا محدودًا.

أشار نائب رئيس الوزراء وينستون بيترز إلى توجه أكثر مرونة، مؤكدًا أن قطاع الإسكان لا يزال جزءًا من المشاركة الاقتصادية الأشمل.

ومع صدور ٨٠ موافقة مبدئية وتحويل الأموال فعليًا، تراقب الجهات الرسمية تدفق رأس المال على نطاق أوسع خلال الفترة المقبلة.