الفلبين تطلق تأشيرة جديدة للرحالة الرقميين للعاملين عن بُعد

وقّع الرئيس فرديناند ماركوس جونيور الأمر التنفيذي رقم ٨٦، الذي يمنح بموجبه وزارة الخارجية الفلبينية الصلاحية الرسمية لإصدار تأشيرات الرحالة الرقميين للمواطنين الأجانب العاملين عن بُعد.

تهدف السياسة الجديدة إلى جذب العاملين الدوليين عن بُعد إلى الفلبين، بما يعزز السياحة، وينشّط الاقتصادات المحلية، ويدعم التجارة الرقمية من خلال إطار قانوني منظم.

وبموجب هذا البرنامج، يمكن للأجانب المؤهلين دخول الفلبين والإقامة لمدة تصل إلى عام كامل، مع إمكانية التجديد.

تعكس هذه الخطوة توجهاً عالمياً متصاعداً، حيث تتبنى المزيد من الدول مسارات تأشيرات متخصصة لاحتضان مجتمع الرحالة الرقميين المتنامي.

من المتوقع بدء تنفيذ البرنامج التجريبي لتأشيرة الرحالة الرقميين خلال ٦٠ يوماً من تاريخ سريان الأمر التنفيذي.

متطلبات الأهلية والتفاصيل الرئيسية للبرنامج

يعمل الأمر التنفيذي على تعريف الرحّالة الرقميين بأنهم المسافرون الأجانب الذين يعملون عن بُعد لصالح أصحاب عمل أو عملاء خارج الفلبين أثناء إقامتهم المؤقتة داخل البلاد.

ويجب على الأجانب المتقدمون للحصول على تأشيرة الرحالة الرقميين استيفاء الشروط التالية:

• أن يكون عمر المتقدم ١٨ عاماً على الأقل

• تقديم إثبات على العمل عن بُعد باستخدام التكنولوجيا الرقمية

• إثبات وجود دخل كافٍ يتم الحصول عليه من خارج الفلبين

• امتلاك سجل جنائي نظيف

• امتلاك تأمين صحي صالح طوال فترة الإقامة

• أن يكون مواطنًا من دولة تمنح تأشيرات رحالة رقميين للفلبينيين، وتحتفظ الفلبين فيها ببعثة دبلوماسية

• ألا يشكل تهديداً للأمن الداخلي أو الخارجي للفلبين

• ألا يزاول أي عمل داخل الفلبين

يُسمح لحاملي تأشيرة الرحالة الرقميين بالإقامة في الفلبين لمدة تصل إلى عام واحد، مع إمكانية التقدم بطلب لتجديد التأشيرة.

وبذلك، تنضم الفلبين إلى قائمة متزايدة من الوجهات - مثل بالي وتايلاند والبرتغال - التي وضعت مسارات قانونية رسمية للرحالة الرقميين.

وقد شددت السلطات على أهمية إدارة التحديات المحتملة الناتجة عن تدفق أعداد كبيرة من العاملين عن بُعد، مثل الضغط على البنية التحتية، وارتفاع تكاليف المعيشة على السكان المحليين، والحفاظ على الأمن والنظام.