البرتغال تؤكد استمرار برنامج التأشيرة الذهبية مع معايير استثمارية جديدة

أكدت الحكومة البرتغالية أن برنامج التأشيرة الذهبية سيبقى قائمًا، واضعة حدًا للتكهنات حول احتمالية إلغائه.

وأوضحت الحكومة أنه، رغم استمرار البرنامج، فإنها تعمل على إدخال تغييرات هيكلية تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي ورفع كفاءة الإجراءات الإدارية.

وأوضح وزير شؤون الرئاسة، أنطونيو ليتاو أمارو، الموقف بوضوح:

"لا توجد أي خطط لإنهاء البرنامج. الموضوع ليس مطروحًا على الطاولة."

وأشار المسؤولون إلى أن الهدف هو إعادة هيكلة البرنامج بحيث يستمر في جذب الاستثمارات الأجنبية، مع ضمان توافقه مع أولويات التنمية الوطنية.

مراجعة خيارات الاستثمار والتأخيرات في المعالجة

على الرغم من إغلاق مسار الاستثمار العقاري في عام ٢٠٢٣ بسبب أزمة السكن في البلاد، تعمل السلطات حاليًا على مراجعة بدائل استثمارية جديدة تعكس أهدافًا اقتصادية أكثر استدامة.

• تم إصدار ما يقارب ٥،٠٠٠ تأشيرة ذهبية خلال عام ٢٠٢٤، وهو رقم قياسي رغم التحديات الإدارية.
• لا يزال هناك تراكم كبير في الطلبات قيد المعالجة، ما دفع إلى المطالبة بتحسين كفاءة النظام.
• عبر خبراء قانونيون عن قلقهم من التأخيرات وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها في الوقت المناسب.

تؤكد الحكومة أن عملية المراجعة الحالية تهدف إلى تطوير نسخة أكثر فعالية اقتصاديًا وعدالة اجتماعية من البرنامج، دون الحاجة إلى إيقافه.