الأخبار • June 19, 2025 • 2 دقيقة
قد تقوم الحكومة البريطانية في التراجع عن خطتها لتوسيع نطاق ضريبة الميراث (IHT) لتشمل الأصول العالمية للمقيمين غير الضريبيين في البلاد، وذلك بعد رد فعل سلبي واسع من قطاع إدارة الثروات ومخاوف من هجرة الأثرياء.
كانت هذه الخطوة جزءًا من إصلاح شامل تم الإعلان عنه في أكتوبر الماضي، وتضمّن استبدال نظام "غير المقيمين" التقليدي بنظام جديد للدخل والمكاسب الأجنبية، والذي يوسّع نطاق الضريبة ليشمل جميع الأصول العالمية، بما في ذلك تلك الموجودة في الصناديق الائتمانية.
منذ الإعلان، حذر مدراء الثروات والاقتصاديون من أن التغييرات تدفع الأثرياء لمغادرة المملكة المتحدة، مع انتقال الكثير منهم إلى وجهات أكثر جاذبية ضريبيًا مثل البرتغال وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة.
رغم أن التراجع عن السياسات قد يخفف من التداعيات السياسية، يرى العديد من خبراء الثروات أن الضرر قد وقع بالفعل. فقد تضررت سمعة المملكة المتحدة كمكان مستقر وجاذب للمستثمرين العالميين، وتزعزعت الثقة في طريقة تعامل الحكومة مع هذا الشأن.
تتزايد الدعوات الآن لوضع حل طويل الأمد أكثر تنافسية، يحافظ على جاذبية بريطانيا للثروات والمواهب الدولية دون تقويض الثقة أو الاستقرار.
الكاتب
غرفة أخبار سيفوري أند بارتنرز
غرفة الأخبار لدينا مدعومة بفريق من الخبراء العالميين الذين يقومون بتقديم التحديثات والأخبار في الوقت المناسب حول التغييرات في مجال الهجرة عبر الاستثمار. ابقى على اطلاع بأحدث التطورات في مجال التنقل العالمي والهجرة عبر الاستثمار والضرائب والعديد من المواضيع الأخرى.